السلام عليكم ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
&&&&&&&&
* يقولون في الأمثال [ مايحس بالنار إلاٌ واطيها ] ..
البطالة والفقر وجهين ( لعله وآحدة ) نعم أقصد عله ..
ومنهما وعنهما نتجت الكثير من الظواهر والمشاكل ..
وقد قال أحد الخلفاء [ لوكان الفقر رجلاً لقتلته ] !
* المخضرمون وكبار السن يعرفون كيف كانت الحياة
الإقتصادية والأحوال المعيشية في بلادنا ؟
وكيف كان الأباء يتوارثون ( المهن )
ويورثونها إلى الأبناء بل كان الأباء يعملون في مهنهم
في الصباح وعند عودة الأبناء من وظائفهم ومدارسهم
يتوجهون لمعاونة الأباء فقد كان هناك جد وعمل وصبر ..
* كان مسار [ القوى البشرية ) في الإتجاه الصحيح
وكان بحاجة : إلى الدعم والإنفاق على التعليم لأنه أساس نهضة
إي دولة وإلى أن تكون مخرجاته تتناسب مع الحاجة
ومتطلبات سوق العمل ..
* وماحصل هو مئات الألوف من الخرجين والخريجات كانت
مؤهلاتهم لاتتناسب مع سوق العمل فبدأت أولى
خطوات [ البطالة ] !
* وبدلاً من تعديل هذا [ المسار ] إلى الوجهة الصحيحة ..
أتت الضربة القاصمة وهي [ فتح باب الإستقدام ] !!
فحضر المتعلم وربع المتعلم والأمي والصالح والطالح
وتحول البلد [مركز تدريب كبير ] !!
* وإزدادت البطالة وظهر الفقر !
الآن وفي عهد الملك الوالد عبد الله يحفظه الله
بدأت الحكومة في العمل على إتجاهين :
معاجة أخطاء الماضي وتأمين الحاضروملاحقة المستقبل ..
فضخت المليارات لإصلاح التعليم وتم إنشاء أكثر
من 24 جامعة في مختلف المناطق وعشرات المعاهد
المهنية والكليات في مختلف التخصصات
و تم إبتعاث المئات من الطلاب والطالبات لمختلف
دول العالم والآن بدأت وفود الخرجين والخريجات
بالوصول فهل [ سوق العمل ] جاهز لإستقبالهم ؟
* الوضع أكبر مما نتصور ولايحس به إلاٌ من يعانيه ..
شباب وفتيات أصبحوا هم حطب البطالة لنار الفقر ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك