وتأتي مشاركة "هدف" في هذا المعرض في إطار دعم وتشجيع المواطنات والمواطنين على تأسيس منشآتهم الصغيرة، وتقديم الخبرات الإدارية والفنية للكوادر الشابة، إضافة إلى دعم شابات الأعمال المستثمرات من المنزل، وخلق منافسة صحية بينهن للارتقاء بمستوى الأعمال المقدمة، فضلاً عن تدريب طالبات الجامعة على المهام الإدارية والمحاسبية لتهيئة جيل جديد من رائدات الأعمال.
ويركز القائمون على المعرض على نشر الوعي حول ثقافة التجارة الإلكترونية، وخلق فرص استثمارية للعاملين والمهتمين بالعمل في هذا المجال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم وتمكين رواد الأعمال العاملين بالتجارة الإلكترونية.
وفي لقاء مع بعض شابات الأعمال اللاتي دعمهن صندوق تنمية الموارد البشرية، قالت خريجة نظم المعلومات من جامعة الأمير سلطان، حصة العبدالكريم إنها نشأت على حب التجارة من والدها، الذي تعلمت على يديه أسرار النجاح في الأعمال التجارية منذ وقت مبكر، مشيرة إلى أنها حظيت بدعم صندوق "هدف" ضمن 20 مشروعاً اختيروا بعناية.
وأضافت "حصة": "بدأت مشروعي قبل خمس سنوات بمبلغ ألف و500 ريال، وتعددت المشروعات بعد ذلك ما بين خدمات التغذية والسياحة ورياض الأطفال، إضافة إلى ابتكار نوع من القهوة "لاتيه الهيل"، يقدم حالياً في بعض المحلات الشهيرة".
أما ربة المنزل ندى الحقباني فتقول إن هوايتها الأولى هي الأشغال اليدوية التي كانت منفذها لدخول عالم الأعمال، حيث تشارك بمجموعة من الإكسسوارات التي تعدها مع ووالدتها وزوجة أخيها.
وأضافت "ندى": "فكرة المشروع جاءت بعدما لاحظت الهدايا التي تقدمها والدتي لفتيات العائلة، والتي كانت عبارة عن أساور وسلاسل من الخيوط والجلد وسلاسل وأحجار وريش من صنع يدها، فقررت التوسع في الفكرة لتصبح عملاً تجارياً".
بدورها قالت خريجة التربية الفنية - جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الجوهرة القفاري إنها انطلقت إلى عالم تنظيم الحفلات الخارجية وتوفير أدوات الاحتفال من بطاقات وملصقات وهدايا ولوحات وديكورات، مشيرة إلى أنها تسعى إلى توسيع نشاطها واجتذاب فتيات سعوديات يشاركنها العمل.
54
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
11-05-2014
