كتبها تفاعلا مع الأحداث الدامية في سويا وردا على قصيدة نزار القباني والتي يقول فيها :
هذي دمشق وهذي الكأس والراح
إني أحب وبعض الحب ذباحُ
,,,,,,, ,,,,,,
هذي دمشق ولا كأسٌ ولا راحُ
ثكلى تنوح على أثار من راحوا
ليل الردى يتلهى في أزقتها
تيهاً فتغتال آمالٌ وأفراحُ
لا النجمة في سماها تستنير بها
كلا وليس على الأعتاب مصباحُ
هذي دمشق كأني لست أعرفها
فوجهها شاحبٌ والدمع سحاح
فؤادها غاض فيه النبض مذ لعبتْ
به المشارط والأهواء جرّاحُ
عذرا نزار فما عادتْ دمشق كما
عهدت حيث الهوى والكأس والراحُ
أين المساءات تزهو والشموع لها
رقصٌ وأين العناقيد والتفاحُ
وأين أين مواويلٌ تذوب على
شفاهها فتعب الوصل أرواحُ
وأين ساقٍ يمد الراح مترعةً
حباً فتثمل بالإحساس أقداحُ
أهذه من قلوب العاشقين لها
تهفو ومن نهرها الرقراق تمتاحُ
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك