مساحة متاحة لشعر الشعبي

مرت سنين ما نذبح ماعزينا ,, ومن ذبح غيرها مات عيده
عادنا في ودِّنا ما عزينا ,, بالله من ذا الخبر ما تعيده

***
الشرح..
مرت سنين ما نذبح ماعزينا : مرت سنوات لا نذبح (الماعز)
ومن ذبح غيرها مات عيده : أي لا يتعيد
عادنا في ودِّنا ما عزينا : مازلنا نكن لكم الود ولم نيأس
بالله من ذا الخبر ما تعيده : أي لا تشك في ودي لك ولا تعيد هذا الخبر ..

ولكم هذه الهدية وهي من روائع ما قيل من الشعر من هذا النوع
روعة التعبير و جودة الكلمة وقوة في المعنى
،، ،، ،، ،، ،،
بُرْ من بعد امكياله توفَّى *** بين جمال الشرق متنعياه به
مجبور بخير في وليفك توفَّى *** جنبته بامحواط متنعياه به
.................................................. ........

بُرْ : هو البُر نوع من أنواع الحبوب
من بعد امكياله : من بعد ما كالوه أي وزنوه
توفَّى : صار وافي الكيل
بين جمال الشرق : أي محمَّل على ظهور الجمال
متنعياه به : حاملاه مع قليل من الجهد
مجبور بخير : عبارة تقال في العزاء لذوي الميت
في وليفك توفَّى : في صاحبك وهنا إخبار عن وفاة
جنبته : مررت بـ
بامحواط : المحواط ( القرية ) المحيطة
متنعياه به : ينعون وفاة وليفك ( صاحبك )
ويقصد الشاعر هنا إخبار الحبيب بأن حبيبه قد مات ودلَّلَ على صحة خبره وتأكيده
بأنه مرَّ من قرية حبيبه وسمع النعي بوفاته
فسبَّق بتقديم العزاء بقوله ( مجبور بخير )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تحياتي لكم
وانتظروا المزيد من الهدايا إن شاء الله لعيونكم

قصة قصيرة جدا
كانت هناك فتاة تسكن قصر في ظل دلال والديها وكان اسم هذا القصر
( قصر امثنايا ) وكانت تعشق شاب وتنتظره كل ليله في أول الليل
في شباك غرفتها في القصر حيث يتبادلون حديث الغرام
وفي ذات ليلة قدم عليهم ضيوف حيث لا تستطيع مقابلة حبيبها
لانشغالها بإكرام ضيوفهم فكانت تتردد على الشباك
منتظرة قدومه لتعتذر عن اللقاء ، فقدم هذا الشاب وقال هذا البيت

سلام يا قصر امثنايا ذهانا ,,, مكتوب على خده تبارك وياسين
( ذهانا .. أي هذا أنا )

فسمعته فكانت خائفة من اقترابه فينكشف أمرها فردت عليه بالبيت التالي

لا تلمس امدير ترى أهلي ذهانا ,,, عندهم ناس تعشوا وماسين
( لاتلمس : لا تقترب )
( وذهانا هنا : بمعنى أن أهلي صاحون أي لم يناموا لأن عندهم أناس سوف يبيتون)
ففهم الشاب وانصرف فورا

*********************

صمته ثلاث شهور من أيام ربي ,,, شعبان والفطر الأول ورمضان
لا كَنْ تبيع امنجدية يا مربي ,,, مضمون ما قد سرحوها ورى امضان

........................................................
لا كن : أي لو كان بمعنى ( يا حبذا )
يا مربي : من التربية ، ربَّى . يربِّي
سرحوها : من سرَّح يسرِّح وهنا يقصد الشاعر أنها لم تسرَّح مع الضأن للرعي لصغر سنها
وعلى كل حال هو يصف هنا المرأة

************

ولكم هذه


يا عسل مصفّى عسل يان ,, عسل يا ابن امسلام وشمعاك
بالله يالابس هدومك عسى ليان ,, ودي برخصة من أهلي وأشى معاك

*******
وأيضا يقول الشاعر:

كاذية بين فروعك هنشهد ,, متّه بجال الحوض ما شهّدوني
الناس تنكر في هروبي هنشهد ,,, وان جيت أشهد زور ما شهّدوني

أشرح أخي شرقاوي أنا لم أجد شرح