*الوساس*❗
*الوساس*❗
*🖋قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :*
*✋🏽وَمِنْ الْوَسَاوِسِ مَا يَكُونُ مِنْ خَوَاطِرِ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ،*
*فَيَتَأَلَّمُ لَهَا قَلْبُ الْمُؤْمِنِ تَأَلُّمًا شَدِيدًا،*
*كَمَا قَالَ الصَّحَابَةُ:*
*«يَا رَسُولَ الله ، إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَأَنْ يَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيْهِ *مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ،*
*فَقَالَ: أَوَجَدْتُمُوهُ؟ ،*
*قَالُوا: نَعَمْ،*
*قَالَ: ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»* .
*وَفِي لَفْظٍ: «إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ:*
*الْحَمْدُ لِله الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ»* .
*📝قَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ:*
*فَكَرَاهَةُ ذَلِكَ وَبُغْضُهُ، وَفِرَارُ الْقَلْبِ مِنْهُ، هُوَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ،*
*وَالْحَمْدُ لِله الَّذِي كَانَ غَايَةُ كَيْدِ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةَ،*
*📝وَالْوَسْوَاسُ يَعْرِضُ لِكُلِّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى الله تَعَالَى بِذِكْرٍ أَوْ غَيْرِهِ،*
*لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ،*
*فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثْبُتَ وَيَصْبِرَ، وَيُلَازِمَ مَا هُوَ فِيهِ مِنْ الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ، وَلَا يَضْجَر ،*
*👈🏻فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ،.*
*{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: ٧٦] .*
*📝وَكُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ تَوَجُّهًا إلَى الله تَعَالَى بِقَلْبِهِ جَاءَ مِنْ الْوَسْوَاسِ أُمُورٌ أُخْرَى،*
*👌🏼فَإِنَّ الشَّيْطَانَ بِمَنْزِلَةِ قَاطِعِ الطَّرِيقِ،*
*كُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ أن يَسِير إلَى الله تَعَالَى أَرَادَ قَطْعَ الطَّرِيقِ عَلَيْهِ؛*
*📝وَلِهَذَا قِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ:*
*إنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ:*
*لَا نُوَسْوَسُ،*
*فَقَالَ: صَدَقُوا، وَمَا يَصْنَعُ الشَّيْطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ.*
*وَتَفَاصِيلُ مَا يَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ طَوِيلٌ مَوْضِعُهُ.*
📚( من كتاب الفتاوى الكبرى ص٢٢٢ وص٢٢٣ ج٢)
═══ ༻ 📖 ༺ ═══
🏛️ *القول الحسن*📜
═══ ༻ 📚 ༺ ═══
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄༄༅
*وَخَيْرُ أُمُورِ النَّاسِ مَا كَانَ سُنَّةً*
*وَشَرُّ الْأُمُورِ الْمُحْدَثَاتُ الْبَدَائِعُ*
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄༄༅
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
*hg,shs*❗
*hg,shs*❗ *hg,shs*❗