١ * وذكر أصحاب الفضيلة أن على الداعية التسلح بالعلم النافع والعمل الصالح وأن يكون صابرًا على ما يناله في سبيل دعوته وأن يكون ذا رفق وحلم وأناة وأن يبدأ بالأهم فالمهم .
٢ * *وذكروا بأن للمرأة مجال للدعوة في بيتها لأسرتها من زوج ومحارم رجالاً ونساءً وكذلك خارج بيتها للنساء إذا أمنت الفتنة .*
٣ * وأفتوا بجواز إعطاء النصراني الكتب المشتملة على آيات القرآن .
٤ * *وذكروا بأنه لا فرق بين المسيحي العربي وغير العربي .*
٥ * وأفتوا بحرمة إقامة علاقة الود والمحبة والإخاء بين المسلم والكافر .
📚📒📗🗒️📕📘
*ملخص فتاوى اللجنة الدائمة في فتاوى العلم*
٨ * وأفتوا بجواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن .
٩ * *وذكر أصحاب الفضيلة أن الدعوة إلى توحيد الأديان دعوة خبيثة ماكرة شاملة وإلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكفار .*
١٠ * وأفتوا بأنه لا يجوز للمسلم أن يدعو البتة إلى هذه الدعوة الخبيثة والفكرة الآثمة .
١١ * *وأفتوا بحرمة طباعة التوراة والإنجيل منفردين فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد فالداعي إلى ذلك في ضلال بعيد .*
١٢ * وأفتوا بعدم جواز الاستجابة لبناء مسجد وكنيسة ومعبد في سور واحد لما في ذلك من الاعتراف بدين أهل الشرك .
١٣ * *وذكر أصحاب الفضيلة أن التنصر في العالم الإسلام يتم عبر قنوات منها : إرسال البعثات التنصيرية إلى بلدان العالم الإسلامي ، ومنها : عبر التطبيب ، ومنها : التنصير عن طريق التعليم ومنها : التنصير عن طريق الإعلام ، وذكر أصحاب الفضيلة بعد ذلك أن المسلم ينبغي له مواجهة هذا السيل الهادر وذلك بتأصيل العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وبث الوعي الديني الصحيح في طبقات الأمة ، والتأكيد على المنافذ التي يستخدمها المنصرون لنتاجهم التنصيري ، وتبصير الناس وتوعيتهم بمخاطر التنصير والاهتمام بالجوانب الأساسية في الحياة كالجانب الطبي والتعليم والإعلام ، والقدوم من السفر إلى بلاد الكفار إلا بالشروط الشرعية . وتنشيط التكافل الاجتماعي ليقوم الغني بالفقير والقادر بالعاجز .*
١٤ * وأفتوا بعدم جواز سؤال أكثر من عالم من باب إتباع الهوى في الأخذ بالأسهل .
١٥ * *وذكروا بأن عبد الله الهرري الحبشي رجل سوء من رؤوس البدعة والضلال في هذا العصر والواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذا الرجل وفرقته الأحباش .*