عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,597عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-07-2018   #1


ッ ѕмιℓє غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3599
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2018
 أخر زيارة : 13-04-2021 (12:36 PM)
 المشاركات : 3,346 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
المشرفة المميزة العضوه المميزه 
لوني المفضل : Deeppink
شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



لا, مرتين, من, اللؤلؤ, جميع, حديث:, خير, شرح

لا, مرتين, من, اللؤلؤ, جميع, حديث:, خير, شرح

شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



عن أبي هريرة رَضِيَ الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُلْدَغُ[2] المؤمنُ من جُحْرٍ مرتين))؛ رواه الشيخان[3].



المفردات:
اللدغ: كاللسْع وزنًا ومعنًى، ويُستعملان في ذوات السموم على سواء، بخلاف اللدغ، فإنه الخفيف من إحراق النار، وقيل: اللسْع لذوات الإِبَر، كالعقارب، واللدغ لذوات الفم، كالحيَّات.

والجُحْر: هو الثَّقب الذي تحتفره الهوام والسباع لأنفسها.



من جوامعِ الكلمِ وروائعِ الحكمِ:
هذا حديثٌ من جوامع كلمه، وروائع حِكمه، صلوات الله وسلامه عليه، ضربه مثلًا للمؤمن وما ينبغي أن يتكمَّل به من كياسةٍ وسياسةٍ، ويقظة وحزمٍ؛ فإنَّ نقصًا في دين المرء وعقله أن يكون أبْلَهَ مُغفَّلًا، خَدْعةً للخادعين، وطُعْمَةً للطامعين.



أبو عَزَّة الجُمحي:

وموردُ هذا المثل أبو عَزَّة الجُمَحي الشَّاعر، وكان يهجو النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ويؤذي الله ورسوله، وذلك أنه أُسر في غزوة بدر فيمن أُسر من المشركين، فَضَرع إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أن يعتقه دون فداء، وقال: يا محمد، إني فقير وذو حاجة قد عرفتها، فامنُن عليَّ لفقري وبناتي، فرقَّ الرسول وأطلقَه، بعد أن أخذ عليه الميثاق ألَّا يُظاهر عليه.



فلمَّا عاد إلى مكة أبى له لُؤْمُه وسُوءُ طويَّته إلا أن ينال من المسلمين بِشِعْرِه، وأن يطيعَ المشركين في الخروج إلى أُحد، واستنفار الأعداء لمحاربة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه.



ويشاء الله أن يقع أسيرًا في غزوة حمراء الأسد[4]، وهي التي استجاب المؤمنون فيها لله والرسول من بعدما أصابهم القرح، فعاد سيرته الأولى، يَضْرع ويشكو، ويقول للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: امنُن عليَّ لفقري وبناتي، وأعاهدك ألَّا أعود لمثل ما فعلت.



فأجابه سيِّدُ الحكماء صَلَوات الله وسلامه عليه إجابته الخالدة: ((لا والله، لا تَمْسَح عَارضَيْك[5] بمكة، وتقول: خدعت محمدًا مرَّتين، لا يُلدغ المؤمن من جُحْر واحد مرتين، اضرب عنقه يا زيد)).



كان صلواتُ الله وسلامه عليه في الأولى مَضْرِبَ المثل حِلْمًا وَرِفقًا ورحمةً، كما كان في الثانية مَضْرِبَ المثل كذلك سياسةً وكياسةً وحكمةً.



الخطة المثلى للذين يقودون الأمم:

وهذه هي الخطة المُثْلى للذين يقودون الأمم، ويسوسون الجماعات، ويحملون لواء الهُدى، عفوٌ في غير ضَعف، ورحمةٌ من غير عنف، وإحسانٌ لا تُكَدِّره مَسَاءَة، فإذا لم يُصادف شيءٌ من ذلك مَوْضعه، ولم يُصب مَوْقعه، وكان كالبذر الطيِّب في الأرض السَّبِخة، فلا مناصَ من الشدَّة والحزم، واليقظة والعزم؛ ليَعتبر ماكرٌ، ويرتدع غادر، ثمَّ لتنتصر الفضيلةُ، وتعلو كلمة الحق.



وما أصدق أبا الطيِّب إذ يقول:

إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ
وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدَا
فوضْعُ النَّدى في موضعِ السيف بالعُلا
مُضِرٌّ كوضعِ السيفِ في موضع النَّدى



الحكمةُ وضعُ كلِّ شيءٍ في موضعه:

وإذا كان من الإيمان والحكمة، بل من هدي النبوَّة والرسالة، أن يوضع كلُّ شيء في موضعه، فلا غَرابة أن يمتدحَ الله جلَّ ثناؤه عباده المؤمنين بأنهم ينتقمون ولا يعتدون، فيقول سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴾ [الشورى: 39].



على حين أنه يحضُّهم على العفو في غير آية، ويقول لنبيِّه صلوات الله وسلامه عليه: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الجاثية: 14].

وكان النخعي إذا قرأ الآية الأولى قال: كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم، فيجترئ عليهم الفسَّاق.



التحلِّي بالحزم والفطانة:

وسواءٌ أكان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُخبر عن حالٍ من أحوال المؤمن، أم ينهى المؤمن ويُحذِّره أن يقع في شَرَك الغفلة؛ فإنه - وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم - يدعوهم إلى أن يَتَحلَّوْا بالحزم والفَطَانة والتجريب للأمور، حتى إذا نُكب أحدهم من وَجْهٍ مرَّة، منعه تفطُّنه أن يُنكَبَ منه مرةً أخرى.



سرُّ تقييد الجُحْر بواحد:

وما أجمل تقييده الجُحْر "بواحد"، حتى لا تكون نقصًا في إيمان المؤمن، ولا ثُلْمًا في فِطنته وكياسته، أن يُلدغَ من جُحْرٍ آخر ليس من نوع الأول ولا من قبيله، وإن لم يكن من تمام الفطنة والاعتبار بالحوادث، والاتِّعاظ بالكوارث، وقياس الأمور بأشباهها.



لماذا خُصَّ المؤمنُ بهذه الوصية؟!

وإنما خُصَّ المؤمنُ بهذه الوصيَّة الحكيمة؛ لما يغلب عليه من سلامة النيَّة وحُسْن الظن، فيقع في الشَّرَك من حيث لا يدري.



الغفلة والبلاهة ليست من صفات المؤمن:

ومن العَجَب العُجَاب أن يزعم كثيرٌ من الناس.. أنَّ البلاهة والغفلة من سمات الصَّلاح والتقوى، وأنَّ الكياسة والفطنة من آيات الخُبْث والجَرْبَزَةِ[6].



زعمٌ باطل، ووهمٌ خاطئ جرَّ على المسلمين نكَبات وبلايا، لا يزالون يَرْزَحُون تحت أثقالها، وكيف يكون الأمر كما زعموا، والأبْلَه والمخدوع لا يصلح لأمر من أمور الدين، ولا لشأن من شؤون الدنيا، بل هو نكبةٌ أينما حَلَّ، وبليَّة حيثما ارتحل؟!



أم كيف يكون الأمر كما ظنُّوا، وقد جاء القرآن الكريم يخاطب العقول، وينبِّه الألباب على ما احتوى عليه من عِبَر، وما اشتمل عليه من حِكَم؟! كما جاءت السنة حافلة بالثناء على ذوي البصائر والعقول تنويهًا باسمهم، وحثًّا على الاقتداء بهم.



ثم لم يصْطَفِ الله تعالى رسولًا أو نبيًّا إلا وهو قدوة مُثلى في اليقظة والحزم، وأخذ الأمور بالتي هي أقوم.

ولم تأذن الشريعة الغرَّاء للمسلمين أن يولُّوا أمرهم أميرًا أو قاضيًا، إلا إذا كان معروفًا برجاحة العقل، وإصابة الرأي، وبُعْد النظر.



الجمع بين هذا الحديث وبين وقوله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن غرٌّ كريم)):

ولا يُعارض هذا الحديث ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن غِرٌّ كريمٌ، والمنافق خِبٌّ لئيمٌ))[7]... على أنَّ وصف المؤمن فيه بالغَرارة جاء مُقابلًا لوصف المنافق بالخِبِّ والخِداع، وهذا جَليٌّ في أنَّ المراد من غرارة المؤمن: غفلتُه عن الشَّرِّ، وبُعدُه عن الخُبْثِ والمكر[8]، وهذه خَلَّة كريمة لا تَحولُ بينه وبين الاحتراس من المكايد واليقظة في الأمور.



ومهما يكن من أمر، فلا جدال في أنَّ المؤمن الفَطِنَ الحَذِر، الكيِّس[9] الرشيد، خيرٌ من المؤمن العاجز الضعيف..



وإذا امتدح صلى الله عليه وسلم في المؤمن كياستَه، فلا يريد أن تصلَ به إلى منزلةٍ من الخُبْث والمكر وسوءِ الظنِّ، فإنَّ هذه من صفات المنافقين الذين يَمْقُتهم الله ورسوله، وإنما يريد الكياسة التي نبَّهْنا إليها، وهي التي تُعرِّفه الشرَّ لئلَّا يقع فيه، وتُبصِّره عواقب الأمور؛ ليكون منها على حَذَر.



جواز الخداع والكذب في الحرب:

نعم، أجاز صلوات الله وسلامه عليه الخداع في الحرب.. وقال فيما رواه الشيخان عن جابر رضي الله عنه: ((الحرب خدعة))[10]؛ لأنَّ الغاية من الحرب كَسرُ شوكة الأعداء، ويعلم كلٌّ من الخَصْمَيْن أنَّ صاحبَهُ لا يألو جهدًا في الكَيْد له، وإذا كان للشجاعة، وكثرة الجند، وجودة السلاح أثرٌ عظيم في الفوز والغَلَبة، فقد تكون الخدعة في الحرب أعظم أثرًا، وأبقى على النفوس والأموال.



ويشهد لهذا ما فعل نُعيم بن مسعود الأشجعي رضي اللَّه عنه في واقعة الأحزاب؛ إذْ سعى بين المشركين وبين بني قريظة بما فرَّق بينهم حتى صَرَف الله كَيْدهم، ﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾ [الأحزاب: 25].



وفي خدعة الحرب يقول المُهَلَّب لبنيه: "عليكم في الحرب بالمكيدة؛ فإنها أبلغ من النَّجْدة"، على أنَّ الخَدْع في الحرب أو الكذب فيها، لا يجوز ألبتةَ فيما يؤدِّي إلى نقض عهدٍ أو أمان.



على هذه اليقظة الحميدة والكياسة السَّديدة، سار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون، ثمَّ المسلمون الأوَّلون في تصريف شؤونهم وتدبير دولتهم، حتى كانوا بحقٍّ سادةَ الأمم وملوك الدنيا.



التفطُّن لمكايد الشيطان الرجيم عدوِّ الإنسان:

وإذا كان جديرًا بالمؤمن أن يتفطَّن لمكايد عدوِّه الذي يُبصره، فما أحراه أن يكون دائم اليقظة والفطنة لعدوِّه اللدود الذي لا يُبصره، ذلك هو الشيطان الرجيم، وعدوُّ الإنسان المبين.



حذَّر الله عبادَه إغراءَه وإضلالَه، وضَربَ لهم أمثالًا من فِتنه ومكايده، وقال جلَّ شأنه: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ﴾ [الأعراف: 27].



كما بيَّن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأُمَّته طريقَ النَّجاة من دَسَائسه وَوَساوسه، حتى أخبرهم أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ كما روى الشيخان[11] من حديث أم المؤمنين صفيَّة.



ومع هذا فليس من أحد - ما خلا النبيِّين والصِّدِّيقين - إلا أوقعه في مكايده، وَصَادَه بمصايدِه، ثمَّ يأبى - وقد أفلته الله منه - إلا أن يغترَّ به، ويقع في مخالبه.



الحثُّ على التفطُّن واليقظة في شؤون الدنيا والآخرة:

وقد اسْتَبَان ممَّا قدَّمنا أنَّ الحديثَ يتناول الحثَّ على التفطُّن واليقظة في شؤون الدنيا والآخرة معًا، فليس مقصورًا على أمور الدين خاصَّة، كما زعم بعض الشَّارحين، وما مِن شكٍّ في أنَّ من خُدع في إحداهما أَوْشَكَ أن يُخدع في أخراهما.



... أما بعد:

فإن لم يكن مِن مَطْمَع في يقظة المؤمنين جميعًا، وكياستهم في دينهم ودنياهم، وشؤونهم كلِّها، فلا أقلَّ من أن يَسْتيقظَ أُولو الأمر منهم وذوُو الرأي فيهم، حتى يستعيدوا لأُمَّتهم بعضَ عِزَّتها، ويَسْتردُّوا لها شَطْرًا من مَجْدِها وكرامتها، ولن يُغَيِّر الله ما بقومٍ ﴿ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].


[1] مجلة الأزهر، العدد الثامن، المجلد السادس عشر، (1364 = 1945).

[2] رُوي بضم الغين وكسرها لالتقاء الساكنين، على النفي أو النهي، والنفي مرادًا به النهي أبلغ وأحكم (طه).

[3] أخرجه البخاري (6133) في كتاب الأدب، ومسلم (2998) في كتاب الزهد والرقائق.

[4] تقع على نحو ثمانية أميال من المدينة، وكانت هذه الغزوة في اليوم التالي لغزوة أحد، ولذا تابع بعض الشَّراح فألحقها بأحد، وقال: إنَّ أبا عزة أُسر بها (طه).

[5] العارضان والعارضتان: صفحتا الخد، وقيل: مسحهما، كنايةٌ عن الزهو والاستخفاف.

[6] الجُرْبُز - بالضمِّ - الخبُّ الخبيث، والمصدر: الجَرْبَزَة "قاموس".

[7] رواه أحمد 2: 394(9118)، والبخاري في "الأدب المفرد" (418)، وأبو داود (4757) في الأدب، والترمذي (1964) في البرِّ والصِّلة، كلُّهم بلفظ: "والفاجر"، ولم يأت في مصادر التخريج لفظ "المنافق"، والحديث حَسَن بمجموع طرقه؛ كما في التعليق على "المسند" 15: 59-60 بتحقيق شعيب الأرناؤوط وتلاميذه.

[8] قال ابن الأثير في "جامع الأصول" 11: 701: "الغِرُّ: الذي لم يُجرِّب الأمور، وإنما جعل المؤمن غِرًّا نسبةً إلى سَلامة الصَّدر، وحُسْنِ الباطن والظنِّ في الناس، فكأنه لم يُجرِّب بواطن الأمور، ولم يطَّلع على دخائل الصدور، فترى الناس منه في راحة لا يتعدَّى إليهم منه شرٌّ، بل لا يكون فيه شرٌّ، فيتعدَّى.

والخِبُّ: الخَدَّاع المكَّار الخبيث، ولذلك قابل به "الغِرَّ"؛ لأنَّ الناس يتأذَّون به لِما يصلهم من شرِّه.

وقال في "النهاية" 3: 354 - 355 في معنى قوله: ((المؤمن غِرٌّ كريم)): "أي: ليس بذي نُكْرٍ، فهو ينخدع لانقياده ولينه، وهو ضدُّ الخِبِّ، يريد أنَّ المؤمن المحمود من طبعه الغَرارة، وقلَّة الفطنة للشرِّ، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، ولكنه كرمٌ وحُسن خلق.

والخبُّ – بالفتح – الخدَّاع، وهو الجُرْبُز الذي يسعى بين الناس بالفساد، رجل خِبٌّ، وامرأة خبَّة، وقد تكسر خاؤه، فأما المصدر فبالكسر لا غير. كما في "النهاية" 2: 4.

[9] ومما ينبَّه له أن حديث: ((المؤمن كيِّس، فَطِنٌ، حَذِر)) رواه الشهاب القضاعي في "الشهاب" (128) من حديث أنس بن مالك، وهو حديث موضوع، فيه سليمان بن عمرو، أبو داود النخعي، قال أحمد وغيره: كان يضع الحديث، وأبان بن عياش: متروك متهم.

[10] البخاري (3030)، ومسلم (1739)، وخَدْعة بتثليث الخاء مع سكون الدال، وبضمها مع فتح الدال، وأفصح لغاتها: الفتح فالسكون.

[11] البخاري (2035)، ومسلم (2175).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





avp p]de: gh dg]y hglclk lk [pv lvjdk lvjdk lk hggcgc [ldu p]de: odv




avp p]de: gh dg]y hglclk lk [pv lvjdk lvjdk lk hggcgc [ldu p]de: odv avp p]de: gh dg]y hglclk lk [pv lvjdk lvjdk lk hggcgc [ldu p]de: odv



 

رد مع اقتباس
قديم 27-07-2018   #2
مدير عام سابق
انثى الطهر
داعم لصندوق المنتدى



السموه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1505
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2014
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (06:28 PM)
 المشاركات : 26,731 [ + ]
 التقييم :  420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مُستفزه
صَدري مليان عزه
لو تجادلنَي دقيقہ ...
عرش شيَطانك اهزه ▾
لوني المفضل : Black
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



جزاك الله خير ويعطيك العافيه .



 

رد مع اقتباس
قديم 28-07-2018   #3


ッ ѕмιℓє غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3599
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2018
 أخر زيارة : 13-04-2021 (12:36 PM)
 المشاركات : 3,346 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Deeppink
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



يسلموووو للمرور الكريم
ودى



 

رد مع اقتباس
قديم 28-07-2018   #4


أسماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3587
 تاريخ التسجيل :  23 - 04 - 2018
 أخر زيارة : 08-11-2020 (04:55 PM)
 المشاركات : 3,513 [ + ]
 التقييم :  18
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Cornflowerblue
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



جزاكِ الله خيراً



 

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2018   #5


ッ ѕмιℓє غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3599
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2018
 أخر زيارة : 13-04-2021 (12:36 PM)
 المشاركات : 3,346 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Deeppink
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



يسلموووو للمرور الكريم
ودى



 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2018   #6
انثى يغلب على طابعها الهدوء


أنشودة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2530
 تاريخ التسجيل :  18 - 05 - 2016
 أخر زيارة : 25-07-2019 (10:07 AM)
 المشاركات : 20,829 [ + ]
 التقييم :  510
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Crimson
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين







------



اشكرك على اقتنائك للطرح
اللي قدمته

وسلمت على المجهووود
دمت ودام عطائك الدائم
ولازلناا نامل منك تقديم المزيد
أنشودة الأمل








 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2018   #7


ッ ѕмιℓє غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3599
 تاريخ التسجيل :  07 - 05 - 2018
 أخر زيارة : 13-04-2021 (12:36 PM)
 المشاركات : 3,346 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Deeppink
رد: شرح حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



يسلمووو للمرور الكريم
ودي لسموك



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, مرتين, من, اللؤلؤ, جميع, حديث:, خير, شرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا ما يحدث عند غلي الماء مرتين لإعداد الشاي! أنشودة الأمل منتدى الصحة 8 08-07-2017 08:22 AM
عشرون فائدة من حديث الغلام المؤمن طالبة العلم منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة 7 25-12-2015 12:33 PM
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين اميرة عبدالدايم المنتدى الاسلامي العام 10 12-09-2015 11:57 AM
انت تعيش مرتين فقط Steve jobs صور ومقاطع فيديو حقلاويات 2 13-04-2015 05:09 PM
الحياة لا تعاش مرتين خديج المنتدى العام 4 07-10-2013 12:55 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:59 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant