كان بالكوفة في عهد بني أمية رجل من وجوهها وأكابرها ..
وكانت لا تجف له لبدة ( كناية عن العمل الدؤوب ) ولا يستريح ولا تسكن حركته في قضاء حوائج إخوانه .. وإدخال السرور عليهم ,
وكان عفيفا في دينه وأمانته لين الكلمة لأصحابه ...
فقيل له يوما : أخبرنا بالذي هون عليك النصب وقواك على التعب في قضاء حوائج الناس.
فقال :
والله سمعت تغريد الطيور بالأسحار على الأشجار وتجاوب العود والمزمار ,
وسمعت فنون العيدان والقينات الحسان, فما طربت من صوت حسن كطربي من لسان يثني على رجل قد أحسن , ومن شكر حر لمنعم حر,
فقيل له : لله درَّك لقد حُشيت كرما .
[/TABLE1]
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك