♦ الآية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحج (38).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ ﴾ غائلة المشركين عن المؤمنين ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ ﴾ في أمانته ﴿ كَفُورٍ ﴾ لنعمته، وهم الذين تقربوا إلى الأصنام بذبائحهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، قرأ ابن كثير وأهل البصرة: «يدفع»، وقرأ الآخرون: «يدافع» بالألف، يريد يدفع غائلة المشركين عن المؤمنين، ويمنعهم عن المؤمنين.
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾؛ يعني: خوان في أمانة الله، كفور لنعمته، قال ابن عباس: خانوا الله فجعلوا معه شريكًا وكفروا نعَمه.
قال الزجاج: من تقرب إلى الأصنام بذبيحة وذكر عليها اسم غير الله فهو خوان كفور.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك