📕 عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا, فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ, فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ, وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ".* صحيح - الألباني - صحيح الجامع (6763).
📘 قال الإمام الخطابي رحمه الله: *قوله "نضر الله" معناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة، يقال بتخفيف الضاد وتثقيلها وأجودهما التخفيف. وفي قوله "رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" دليل على كراهة اختصار الحديث لمن ليس بالمتناهي في الفقه لأنه إذا فعل ذلك فقد قطع طريق الاستنباط والاستدلال لمعاني الكلام من طريق التفهم، وفي ضمنه وجوب التفقه والحث على استنباط معاني الحديث واستخراج المكنون من سره.* معالم السنن (4/187).
*═══ ༻ 📖 ༺ ═══*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك