الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن- أو تملأ- ما بين السموات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .
📝 صحيح مسلم : ٢٢٣
◆ قال النووي رحمه الله:
أما قوله - صلى الله عليه وسلم - : (*والحمد لله تملأ الميزان*)*فمعناه : عظم أجرها ، وأنه يملأ الميزان ، وقد تظاهرت نصوص القرآن والسنة على وزن الأعمال وثقل الموازين وخفتها .*
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - : (*وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض*)* معناه فيحتمل أن يقال : لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماوات والأرض .
وسبب عظم فضلهما ما*اشتملتا عليه من التنزيه لله تعالى بقوله : ( سبحان الله ) ، والتفويض والافتقار إلى الله تعالى بقوله : (*الحمد لله ) والله أعلم .*
📝 شرح صحيح مسلم [٣/ ١٠١]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك