شَيْبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أورد الترمذي في الشمائل جملة من الأحاديث في شَيْبِهِ صلى الله عليه وسلم ، منها ما رواه :
* ... عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك : هل خضب رسول الله ؟ قال لم يبلغ ذلك إنما كان شيبا في صدغيه ولكن ابو بكر - رضي الله تعالى عنه - خضب بالحناء والكتم " .
* ... عن معمر عن ثابت عن أنس قال : " ما عددت في رأس رسول الله ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء "
* ... عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله ؛ فقال : " كان إذا ادهن لم ير منه شيب ؛ فإذا لم يدهن رؤي منه شئ " .
* ... عن نافع عن عبد الله بن عمر قال : " إنما كان شيب رسول الله نحوا من عشرين شعرة بيضاء " .
* ... عن عكرمة عن ابن عباس قال ، قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون و إذا الشمس كورت "
* ... عن سماك بن حرب قال قيل لجابر بن سمرة : أكان في رأس رسول الله شيب ؟ قال : لم يكن في رأس رسول الله شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا أدهن واراهن الدهن " .
أورد الترمذي في الشمائل جملة من الأحاديث في خضابه صلى الله عليه وسلم ، منها ما رواه :
* ... عن إياد بن لقيط قال اخبرني ابو رمثة قال أتيت رسول الله مع ابن لي فقال : " ابنك هذا فقلت نعم أشهد به ، قال لا يجني عليك ولا تجني عليه ، قال ورأيت الشيب احمر .
* ... عن عثمان بن موهب قال : سئل أبو هريرة هل خضب رسول اللهَ ؟ قال : نعم . "
* ... عن إياد بن لقيط عن الجهدمة إمرأة بشير ابن الخصاصية قالت : أنا رأيت رسول اللهَ يخرج من بيته ينفض رأسه ، وقد اغتسل وبرأسه ردغ ، أو قال ردع من حناء . شك في هذا الشيخ .
* ... عن حميد عن أنس قال : " رأيت شعر رسول اللهَ مخضوبا " .
أورد الترمذي في الشمائل جملة من الأحاديث في لِبَاسِهِ صلى الله عليه وسلم ، منها ما رواه :
* ... عن عبدالله بن بريدة عن أم سلمة قالت : " كان أحب الثياب إلى رسول الله َ القميص " .
* ... عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت : " كان كم قميص رسول اللهَ إلى الرسغ " .
* ... عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : " أتيت رسول اللهَ في رهط من مزينة لنبايعه وإن قميصه لمطلق ، أو قال زر قميصه مطلق ، قال : فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم " .
* ... عن أنس بن مالك : " أن النبي َ خرج وهو متكىء على أسامة بن زيد عليه ثوب قطري قد توشح به فصلى بهم " .
* ... عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : " كان رسول اللهَ إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة ، أو قميصا ، أو رداء ، ثم يقول : " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " .
* ... عن قتادة عن أنس بن مالك قال : " كان أحب الثياب إلى رسول الله يلبسه الحبرة " .
* ... عن البراء بن عازب قال : " ما رأيت أحدا من الناس أحسن في حلة حمراء من رسول اللهَ إن كانت جمته لتضرب قريبا من منكبيه " .
* ... عن عبيدالله بن إياد عن أبيه عن أبي رمثة قال : " رأيت النبيَ وعليه بردان أخضران " .
* ... عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال قال رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالبياض من الثياب ليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خيار ثيابكم " .
* ... عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت : " خرج رسول اللهَ ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود " .
* عن الشعبي عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه : " أن النبيَ لبس جبة رومية ضيقة الكمين " .
* ( ... عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، الْجُوعَ وَرَفَعْنَا عَنْ بُطُونِنَا عَنْ حَجَرٍ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ بَطْنِهِ عَنْ حَجَرَيْنِ قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي طَلْحَةَ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ : وَرَفَعْنَا عَنْ بُطُونِنَا عَنْ حَجَرٍ حَجَرٍ ، كَانَ أَحَدُهُمْ يَشُدُّ فِي بَطْنِهِ الْحَجَرَ مِنَ الْجُهْدِ وَالضَّعْفِ الَّذِي بِهِ مِنَ الْجُوعِ ) .
* ( ... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فِي سَاعَةٍ لا يَخْرُجُ فِيهَا ، وَلا يَلْقَاهُ فِيهَا أَحَدٌ ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَلْقَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ ، وَالتَّسْلِيمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عُمَرُ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ يَا عُمَرُ ؟ ، قَالَ : الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ صلى الله عليه وسلم : وَأَنَا قَدْ وَجَدْتُ بَعْضَ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقُوا إِلَى مَنْزِلِ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ الأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ رَجُلا كَثِيرَ النَّخْلِ وَالشَّاءِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ خَدَمٌ ، فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَقَالُوا لامْرَأَتِهِ : أَيْنَ صَاحِبُكِ ؟ فَقَالَتِ : انْطَلَقَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الْمَاءَ ، فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبُهَا ، فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَاءَ يَلْتَزِمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَيُفَدِّيهِ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى حَدِيقَتِهِ فَبَسَطَ لَهُمْ بِسَاطًا ، ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى نَخْلَةٍ فَجَاءَ بِقِنْوٍ فَوَضَعَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَفَلا تَنَقَّيْتَ لَنَا مِنْ رُطَبِهِ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ تَخْتَارُوا ، أَوْ تَخَيَّرُوا مِنْ رُطَبِهِ وَبُسْرِهِ ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : هَذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مِنِ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظِلٌّ بَارِدٌ ، وَرُطَبٌ طَيِّبٌ ، وَمَاءٌ بَارِدٌ فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِيَصْنَعَ لَهُمْ طَعَامًا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لا تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ ، فَذَبَحَ لَهُمْ عَنَاقًا أَوْ جَدْيًا ، فَأَتَاهُمْ بِهَا فَأَكَلُوا ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : هَلْ لَكَ خَادِمٌ ؟ ، قَالَ : لا ، قَالَ : فَإِذَا أَتَانَا ، سَبْيٌ ، فَأْتِنَا فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسَيْنِ لَيْسَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ ، فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : اخْتَرْ مِنْهُمَا فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اخْتَرْ لِي فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ ، خُذْ هَذَا ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي ، وَاسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : مَا أَنْتَ بِبَالِغٍ حَقَّ مَا ، قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلا بِأَنْ تَعْتِقَهُ ، قَالَ : فَهُوَ عَتِيقٌ ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلا خَلِيفَةً إِلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ : بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَبِطَانَةٌ لا تَأْلُوهُ خَبَالا ، وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ ) .
* ( ... عن قيس بن حازم ، قال : سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : إني لأَوْل رَجل أَهْرَقَ دَمًا فِي سَبِيلِ اللهِ , وَإِنْي لأَوْل رَجلٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللهِ َلقَدْ رَأَيْتُنِي أغزوا فِي الْعِصَابَةَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمْدٍ صلى الله عليه وسلم مَا نَأكُلْ إلاَّ وَرَقَ الشَجَرِ وَالْحُبْلَةَ حَتَّى تَقَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا وَإِنْ أَحَدُنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ وَالبَعِير وَأَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ يَعَزِّرُونَنِى فِي الدِّينِ , لَقَدْ خِبْتُ إذَنْ وَخَسِرْت وَضَلَ عَمَلِي . ) .
* ( ... عن محمد بن عمرو بن عيسى أبو نعامة العدوي , قال : سمعت خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ , وشويسًا , أبا الرقاد قالا : بعث عمر بن الخطاب عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ وقَالَ انطلق أنت ومن معك , حتى إذا كنتم في أقصى أرض العرب , وأدنى بلاد أرض العجم , فأقبلوا حتى إذا كانوا بالمربد وجدوا هذا المكان , فقالوا : ما هذه ؟ هذه البصرة . فساروا حتى إذا بلغوا حيال الجسر الصغير , فقالوا : هاهنا أمرتم , فنزلوا فذكروا الحديث بطوله .
قال : فقال عتبة بن غزوان : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لسَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى تَقَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا فالْتَقَطْتُ بُرْدَةً فََقسمتهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدٍ بن أبي وقاص فَمَا مِنَّا من أُولَئِكَ السَبْعَة أَحَد إِلاَّ وَهُوَ أَمِيرَ مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ وَسَتَجُرُبونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا ) .
أورد الترمذي في الشمائل جملة من الأحاديث في نعلِهِ صلى الله عليه وسلم ، منها ما رواه :
* " ... عن ابن عباس قال : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان مثني شراكهما "
* " ... عن عبيد بن جريج أنه قال لابن عمر : رأيتك تلبس النعال السبتية ، قال : إني رأيت رسول الله يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها ؛ فأنا أحب أن ألبسها "
* " ... عن أبي هريرة أن رسول الله قال : لا يمشين أحدكم في نعل واحدة لينعلهما جميعا أو ليحفهما جميعا " .
* " ... عن أبي هريرة : أن النبي قال إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال فلتكن اليمنى أولهما وآخرهما تنزع "
* " ... عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يحب التيمن ما استطاع في ترجله وتنعله وطهوره " .