أي: وإذا الوحوش جُمِعت يوم القيامة، فيبعثها الله ليُري الناس كمال قدرته في بعث جميع خَلقه، حتى الحيوانات، وكمالَ عدله في الاقتصاص من بعضها لبعض، ثم يميتها ويجعلها ترابًا.
وقال عز وجل: ﴿ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾ [النبأ: 40].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لتؤدُّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)). رواه مسلم (2582).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من صاحب إبل، ولا بقر، ولا غنم، لا يؤدي حقها، إلا أُقعِد لها يوم القيامة بقاعٍ قرقر، تطؤه ذات الظلف بظلفها، وتنطحه ذات القرن بقرنها، ليس فيها يومئذ جمَّاء، ولا مكسورة القرن)). رواه مسلم (988).
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك