قال ابن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " :
والمراد بـ (الصادقين) الذين كان الصّدق شِعارهم لم يَعدِلوا عنه .
ومِن أول مراتب الصدق : صِدق الاعتقاد ؛ بأن لا يعتقدوا ما هو مُخالف لِمَا في نفس الأمر مما قام عليه الدليل العقلي أو الشرعي . قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) .
ومعنى نفع الصدق صاحبه في ذلك اليوم : أن ذلك اليوم يوم الحق ، فالصادق ينتفع فيه بِصِدقه ، لأن الصدق حَسن ، فلا يكون له في الحق إلاّ الأثر الحسَن .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك