خرج الداعية السوري والمثير للجدل هذه الأيام الشيخ عدنان العرعور عن صمته، للرد على الانتقادات التي وجهت له من قِبل بَعْض وسائل الإعلام في الأيام الماضية، ولاسيما ما بثته قناة mbc عبر برنامجها "الثامنة" ونشرة أخبار التاسعة.
حيث تدور الاتهامات التي وجهت لـ"العرعور" عن عدم شرعية التبرعات والأموال التي يتلقاها وبعدم رسمية منظمة السلام الخيرية التي يشرف عليها، وأنها تعمل من دون ترخيص، واصفاً في هذا الصدد منتقديه من الرويبضة واللادينيين، بأنهم منافقو الإعلام، وقال في سلسلة تغريدات بحسابه الشخصي بـ"تويتر" مدافعاً عن منظمة السلام التي يشرف عليها: منظمة السلام لا تعتمد على تبرعاتها على جماعة أو طائفة أو هيئة أو دولة، بل هي عامة لها مكاتب تمثيل بعدة بلدان ومازالت تجمع التبرعات وتنفقها.
وأضاف: كل من يقطع معونته عن السوريين وهو قادر فهو آثم ولإخوانه خاذل وكل من يحرض على منع تلك المعونة فهو خبيث فاجر وللعدو مناصر، مشيراً بحسب وصفه إلى أن الشرذمة التي تسعى لوقف الدعم عن السوريين وإسكات قناتهم الناطقة باسمهم لا تمثل المملكة وسياستها فسياسة المملكة واضحة في مناصرة السوريين ودعمهم.
وأردف "العرعور": غاية هذه الإشاعات التي تخرج اليوم ضد الثورة السورية هو صد الناس عن دعم الجرحى والمنكوبين، حتى يضغطوا على الشعب السوري ليبقى تحت هذا المحتل، وأضاف: الحملة الشعواء هذه الأيام تستهدف الثورة السورية بالمقام الأول، وهذا يكفي لأن نبقى متمسكين بهذه الثورة المباركة.
وزاد: المنافقون يحاولون إشاعة الأخبار الكاذبة لغاية دنيئة في أنفسهم، ولذلك حث ديننا على التثبت من أي خبر كان. وقال الداعية السوري المتهم بعدم شرعيّة الأموال والتبرعات الخيرية وأنها تودع في حسابه الشخصي: صبر الشعب السوري على معاناته وأبى أن يذل إلا لله، فقام عليه منافقو الإعلام من الرويبضة واللادينيين.
ووجّه تساؤله لهم: نقول لهؤلاء الفحول.. أين كنتم عندما كان العرعور يناظر التكفيريين؟ أرجو أن تعطونا كتاباً واحداً ألفتموه عن خطر الفكر التكفيري.
يُذكر أن لجنة مكافحة الإرهاب في البنوك السعودية جمّدت أخيراً حساب الداعية السوري "عدنان العرعور" وأبنائه المتهمين بجمع تبرعات، يقولون إنها تذهب لضحايا الأزمة السورية، وذلك بحسب مصادر نشرة أخبار التاسعة على mbc. كما أعلن للمرة الأولى عن تأكيدات على ضلوع الداعية السوري في تمويل الاٍرهاب عبر إمداده جبهة النصرة الإرهابية بقرابة المليون دولار.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك