عدد الضغطات : 9,163عدد الضغطات : 6,667عدد الضغطات : 6,385عدد الضغطات : 5,598
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :عميد القوم)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)       :: أبي ... (آخر رد :السموه)       :: لِ .. أَحَدُهُم ‘ ..| (آخر رد :السموه)       :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :محمد الجابر)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-01-2019   #40301
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏سمعت ‏ ‏عطاء ‏ ‏أن ‏ ‏أبا العباس الشاعر ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏بلغ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أني أسرد الصوم وأصلي الليل فإما أرسل إلي وإما لقيته فقال ‏ ‏ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر وتصلي فصم وأفطر وقم ونم فإن لعينك عليك حظا وإن لنفسك وأهلك عليك حظا قال إني لأقوى لذلك قال فصم صيام ‏ ‏داود ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏قال وكيف قال كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى قال من لي بهذه يا نبي الله ‏
‏قال ‏ ‏عطاء ‏ ‏لا أدري كيف ذكر صيام الأبد ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا صام من صام الأبد ‏ ‏مرتين




فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا عمرو بن علي ) ‏
‏الفلاس , وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل وهو من شيوخ البخاري الذين أكثر عنهم , وربما روى عنه بواسطة ما فاته منه كما في هذا الموضع , وكأنه اختار النزول من طريقه هذه لوقوع التصريح فيها بسماع ابن جريج له من عطاء وهو ابن أبي رباح , وأبو العباس يأتي القول فيه بعد باب . ‏

‏قوله : ( بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أسرد الصوم ) ‏
‏سبقت تسمية الذي بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأنه عمرو بن العاص والد عبد الله . ‏

‏قوله : ( وتصلي ) ‏
‏في رواية مسلم من وجه آخر عن ابن جريج " وتصلي الليل , فلا تفعل " ‏

‏قوله : ( فإن لعينيك ) ‏
‏في رواية السرخسي والكشميهني " لعينك " بالإفراد . ‏

‏قوله : ( عليك حظا ) ‏
‏كذا فيه في الموضعين بالظاء المعجمة , وكذا لمسلم , وعند الإسماعيلي " حقا " بالقاف , وعنده وعند مسلم من الزيادة " وصم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر التسعة " . ‏

‏قوله : ( إني لأقوى لذلك ) ‏
‏أي لسرد الصيام دائما , وفي رواية مسلم " إني أجدني أقوى من ذلك يا نبي الله " . ‏

‏قوله : ( قال وكيف ) ‏
‏في رواية مسلم " وكيف كان داود يصوم يا نبي الله " . ‏

‏قوله : ( ولا يفر إذا لاقى ) ‏
‏زاد النسائي من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة " وإذا وعد لم يخلف " ولم أرها من غير هذا الوجه , ولها مناسبة بالمقام وإشارة إلى أن سبب النهي خشية أن يعجز عن الذي يلزمه فيكون كمن وعد فأخلف , كما أن في قوله " ولا يفر إذا لاقى " إشارة إلى حكمة صوم يوم وإفطار يوم , قال الخطابي : محصل قصة عبد الله بن عمرو أن الله تعالى لم يتعبد عبده بالصوم خاصة , بل تعبده بأنواع من العبادات , فلو استفرغ جهده لقصر في غيره , فالأولى الاقتصاد فيه ليستبقي بعض القوة لغيره , وقد أشير إلى ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام في داود عليه السلام " وكان لا يفر إذا لاقى لأنه كان يتقوى بالفطر لأجل الجهاد " . ‏

‏قوله : ( قال عطاء ) ‏
‏أي بالإسناد المذكور . ‏
‏قوله : ( لا أدري كيف ذكر صيام الأبد إلخ ) أي إن عطاء لم يحفظ كيف جاء ذكر صيام الأبد في هذه القصة , إلا أنه حفظ أن فيها أنه صلى الله عليه وسلم قال " لا صام من صام الأبد " وقد روى أحمد والنسائي هذه الجملة وحدها من طريق عطاء , وسيأتي بعد باب بلفظ " لا صام من صام الدهر " . ‏

‏قوله : ( لا صام من صام الأبد مرتين ) ‏
‏في رواية مسلم " قال عطاء : فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا صام من صام الأبد لا صام من صام الأبد " واستدل بهذا على كراهية صوم الدهر , قال ابن التين استدل على كراهته من هذه القصة من أوجه : نهيه صلى الله عليه وسلم عن الزيادة , وأمره بأن يصوم ويفطر وقوله " لا أفضل من ذلك " , ودعاؤه على من صام الأبد . وقيل معنى قوله " لا صام " النفي أي ما صام كقوله تعالى ( فلا صدق ولا صلى ) وقوله في حديث أبي قتادة عند مسلم وقد سئل عن صوم الدهر " لا صام ولا أفطر " أو " ما صام وما أفطر " وفي رواية الترمذي " لم يصم ولم يفطر " وهو شك من أحد رواته ومقتضاه أنهما بمعنى واحد , والمعنى بالنفي أنه لم يحصل أجر الصوم لمخالفته , ولم يفطر لأنه أمسك . وإلى كراهة صوم الدهر مطلقا ذهب إسحاق وأهل الظاهر , وهي رواية عن أحمد . وشذ ابن حزم فقال يحرم , وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عمرو الشيباني قال " بلغ عمر أن رجلا يصوم الدهر , فأتاه فعلاه بالدرة وجعل يقول : كل يا دهري " ومن طريق أبي إسحاق أن عبد الرحمن بن أبي نعيم كان يصوم الدهر فقال عمرو بن ميمون : لو رأى هذا أصحاب محمد لرجموه . واحتجوا أيضا بحديث أبي موسى رفعه " من صام الدهر ضيقت عليه جهنم , وعقد بيده " أخرجه أحمد والنسائي وابن خزيمة وابن حبان , وظاهره أنها تضيق عليه حصرا له فيها لتشديده على نفسه وحمله عليها ورغبته عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم واعتقاده أن غير سنته أفضل منها , وهذا يقتضي الوعيد الشديد فيكون حراما . وإلى الكراهة مطلقا ذهب ابن العربي من المالكية فقال : قوله لا صام من صام الأبد إن كان معناه الدعاء فيا ويح من أصابه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم , وإن كان معناه الخير فيا ويح من أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يصم , وإذا لم يصم شرعا لم يكتب له الثواب لوجوب صدق قوله صلى الله عليه وسلم لأنه نفى عنه الصوم , وقد نفى عنه الفضل كما تقدم , فكيف يطلب الفضل فيما نفاه النبي صلى الله عليه وسلم , وذهب آخرون إلى جواز صيام الدهر وحملوا أخبار النهي على من صامه حقيقة فإنه يدخل فيه ما حرم صومه كالعيدين وهذا اختيار ابن المنذر وطائفة , وروي عن عائشة نحوه , وفيه نظر لأنه صلى الله عليه وسلم قد قال جوابا لمن سأله عن صوم الدهر " لا صام ولا أفطر " وهو يؤذن بأنه ما أجر ولا أثم , ومن صام الأيام المحرمة لا يقال فيه ذلك لأنه عند من أجاز صوم الدهر إلا الأيام المحرمة يكون قد فعل مستحبا وحراما , وأيضا فإن أيام التحريم مستثناة بالشرع غير قابلة للصوم شرعا فهي بمنزلة الليل وأيام الحيض فلم تدخل في السؤال عند من علم تحريمها , ولا يصلح الجواب بقوله " لا صام ولا أفطر " لمن لم يعلم تحريمها . وذهب آخرون إلى استحباب صيام الدهر لمن قوي عليه ولم يفوت فيه حقا , وإلى ذلك ذهب الجمهور , قال السبكي : أطلق أصحابنا كراهة صوم الدهر لمن فوت حقا , ولم يوضحوا هل المراد الحق الواجب أو المندوب , ويتجه أن يقال إن علم أنه يفوت حقا واجبا حرم , وإن علم أنه يفوت حقا مندوبا أولى من الصيام كره , وإن كان يقوم مقامه فلا , وإلى ذلك أشار ابن خزيمة فترجم " ذكر العلة التي بها زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم الدهر " وساق الحديث الذي فيه " إذا فعلت ذلك هجمت عينك ونفهت نفسك " ومن حجتهم حديث حمزة بن عمرو الذي مضى فإن في بعض طرقه عند مسلم " أنه قال يا رسول الله إني أسرد الصوم " فحملوا قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو " لا أفضل من ذلك " أي في حقك فيلتحق به من في معناه ممن يدخل فيه على نفسه مشقة أو يفوت حقا , ولذلك لم ينه حمزة بن عمرو عن السرد فلو كان السرد ممتنعا لبينه له لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز قاله النووي , وتعقب بأن سؤال حمزة إنما كان عن الصوم في السفر لا عن صوم الدهر , ولا يلزم من سرد الصيام صوم الدهر فقد قال أسامة بن زيد " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر " أخرجه أحمد , ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم الدهر فلا يلزم من ذكر السرد صيام الدهر , وأجابوا عن حديث أبي موسى المقدم ذكره بأن معناه ضيقت عليه فلا يدخلها , فعلى هذا تكون " على " بمعنى أي ضيقت عنه , وهذا التأويل حكاه الأثرم عن مسدد . وحكى رده عن أحمد , وقال ابن خزيمة سألت المزني عن هذا الحديث فقال : يشبه أن يكون معناه ضيقت عنه فلا يدخلها , ولا يشبه أن يكون على ظاهره لأن من ازداد لله عملا وطاعة ازداد عند الله رفعة وعلته كرامة , ورجح هذا التأويل جماعة منهم الغزالي فقالوا : له مناسبة من جهة أن الصائم لما ضيق على نفسه مسالك الشهوات بالصوم ضيق الله عليه النار فلا يبقى له فيها مكان لأنه ضيق طرقها بالعبادة , وتعقب بأنه ليس كل عمل صالح إذا ازداد العبد منه ازداد من الله تقربا . بل رب عمل صالح إذا ازداد منه ازداد بعدا كالصلاة في الأوقات المكروهة . والأولى إجراء الحديث على ظاهره وحمله على من فوت حقا واجبا بذلك فإنه يتوجه إليه الوعيد , ولا يخالف القاعدة التي أشار إليها المزني , ومن حجتهم أيضا قوله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق حديث الباب كما تقدم في الطريقين الماضيين " فإن الحسنة بعشرة أمثالها , وذلك مثل صيام الدهر " وقوله فيما رواه مسلم " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر " قالوا فدل ذلك على أن صوم الدهر أفضل مما شبه به وأنه أمر مطلوب , وتعقب بأن التشبيه في الأمر المقدر لا يقتضي جوازه فضلا عن استحبابه , وإنما المراد حصول الثواب على تقدير مشروعية صيام ثلاثمائة وستين يوما , ومن المعلوم أن المكلف لا يجوز له صيام جميع السنة فلا يدل التشبيه على أفضلية المشبه به من كل وجه , واختلف المجيزون لصوم الدهر بالشرط المتقدم هل هو أفضل أو صيام يوم وإفطار يوم أفضل , فصرح جماعة من العلماء بأن صوم الدهر أفضل لأنه أكثر عملا فيكون أكثر أجرا وما كان أكثر أجرا كان أكثر ثوابا , وبذلك جزم الغزالي أولا وقيده بشرط أن لا يصوم الأيام المنهي عنها , وأن لا يرغب عن السنة بأن يجعل الصوم حجرا على نفسه , فإذا أمن من ذلك فالصوم من أفضل الأعمال , فالاستكثار منه زيادة في الفضل . وتعقبه ابن دقيق العيد بأن الأعمال متعارضة المصالح والمفاسد , ومقدار كل منها في الحث والمنع غير متحقق , فزيادة الأجر بزيادة العمل في شيء يعارضه اقتضاء العادة التقصير في حقوق أخرى يعارضها العمل المذكور , ومقدار الفائت من ذلك مع مقدار الحاصل غير متحقق , فالأولى التفويض إلى حكم الشارع ولما دل عليه ظاهر قوله " لا أفضل من ذلك " وقوله " إنه أحب الصيام إلى الله تعالى " . وذهب جماعة منهم المتولي من الشافعية إلى أن صيام داود أفضل , وهو ظاهر الحديث بل صريحه , ويترجح من حيث المعنى أيضا بأن صيام الدهر قد يفوت بعض الحقوق كما تقدم , وبأن من اعتاده فإنه لا يكاد يشق عليه بل تضعف شهوته عن الأكل وتقل حاجته إلى الطعام والشراب نهارا ويألف تناوله في الليل بحيث يتجدد له طبع زائد , بخلاف من يصوم يوما ويفطر يوما فإنه ينتقل من فطر إلى صوم ومن صوم إلى فطر , وقد نقل الترمذي عن بعض أهل العلم أنه أشق الصيام , ويأمن مع ذلك غالبا من تفويت الحقوق كما تقدمت الإشارة إلي فيما تقدم قريبا في حق داود عليه السلام , ولا يفر إذا لاقى لأن من أسباب الفرار ضعف الجسد ولا شك أن سرد الصوم ينهكه , وعلى ذلك يحمل قول ابن مسعود فيما رواه سعيد بن منصور بإسناد صحيح عنه أنه قيل له إنك لتقل الصيام , فقال : إني أخاف أن يضعفني عن القراءة والقراءة أحب إلي من الصيام , نعم إن فرض أن شخصا لا يفوته شيء من الأعمال الصالحة بالصيام أصلا ولا يفوت حقا من الحقوق التي خوطب بها لم يبعد أن يكون في حقه أرجح , وإلى ذلك أشار ابن خزيمة فترجم " الدليل على أن صيام داود إنما كان أعدل الصيام وأحبه إلى الله لأن فاعله يؤدي حق نفسه وأهله وزائره أيام فطره بخلاف من يتابع الصوم " وهذا يشعر بأن من لا يتضرر في نفسه ولا يفوت حقا أن يكون أرجح , وعلى هذا فيختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال : فمن يقتضي حاله الإكثار من الصوم أكثر منه , ومن يقتضي حاله الإكثار من الإفطار أكثر منه , ومن يقتضي حاله المزج فعله , حتى إن الشخص الواحد قد تختلف عليه الأحوال في ذلك , وإلى ذلك أشار الغزالي أخيرا . والله أعلم بالصواب . ‏


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40302
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا العباس المكي ‏ ‏وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل فقلت نعم قال إنك إذا فعلت ذلك ‏ ‏هجمت ‏ ‏له العين ‏ ‏ونفهت ‏ ‏له النفس لا صام من صام الدهر صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله قلت فإني أطيق أكثر من ذلك قال فصم صوم ‏ ‏داود ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله ( وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه ) ‏
‏فيه إشارة إلى أن الشاعر بصدد أن يتهم في حديثه لما تقتضيه صناعته من سلوك المبالغة في الإطراء وغيره , فأخبر الراوي عنه أنه مع كونه شاعرا كان غير متهم في حديثه , وقوله " في حديثه " يحتمل مرويه من الحديث النبوي ويحتمل فيما هو أعم من ذلك , والثاني أليق وإلا لكان مرغوبا عنه , والواقع أنه حجة عند كل من أخرج الصحيح , وأفصح بتوثيقه أحمد وابن معين وآخرون , وليس له مع ذلك في البخاري سوى هذا الحديث وحديثين أحدهما في الجهاد والآخر في المغازي وأعادهما معا في الأدب , وقد تقدم حديث الباب في التهجد من وجه آخر . ‏

‏قوله : ( ونفهت ) ‏
‏بكسر الفاء أي تعبت وكلت , ووقع في رواية النسفي " نثهت " بالمثلثة بدل الفاء وقد استغربها ابن التين فقال : لا أعرف معناها . قلت : وكأنها أبدلت من الفاء فإنها تبدل منها كثيرا , وفي رواية الكشميهني بدلها " ونهكت " أي هزلت وضعفت . ‏

‏قوله : ( صوم ثلاثة أيام ) ‏
‏أي من كل شهر ‏
‏( صوم الدهر كله ) ‏
‏أي بالتضعيف كما تقدم صريحا


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40303
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول لرمضان ‏ ‏من قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ‏



فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن ابن شهاب ) ‏
‏في رواية ابن القاسم عند النسائي " عن مالك حدثني ابن شهاب " . ‏

‏قوله : ( أخبرني أبو سلمة ) ‏
‏كذا رواه عقيل وتابعه يونس وشعيب وابن أبي ذئب ومعمر وغيرهم , وخالفه مالك فقال " عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن " بدل أبي سلمة , وقد صح الطريقان عند البخاري فأخرجهما على الولاء , وقد أخرجه النسائي من طريق جويرية بن أسماء عن مالك عن الزهري عنهما جميعا . وقدر ذكر الدارقطني الاختلاف فيه وصحح الطريقين , وحكى أن أبا همام رواه عن ابن عيينة عن الزهري فخالف الجماعة فقال " عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة " وخالفه أصحاب سفيان فقالوا " عن أبي سلمة " وقد رواه النسائي من طريق سعيد بن أبي شهاب عن سعيد بن المسيب مرسلا . ‏

‏قوله : ( يقول لرمضان ) ‏
‏أي لفضل رمضان أو لأجل رمضان , ويحتمل أن تكون اللام بمعنى عن أي يقول عن رمضان . ‏

‏قوله : ( إيمانا ) ‏
‏أي تصديقا بوعد الله بالثواب عليه ‏
‏( واحتسابا ) ‏
‏أي طلبا للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . ‏

‏قوله : ( غفر له ) ‏
‏ظاهره يتناول الصغائر والكبائر , وبه جزم ابن المنذر . وقال النووي : المعروف أنه يختص بالصغائر , وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة , قال بعضهم : ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة . ‏

‏قوله : ( ما تقدم من ذنبه ) ‏
‏زاد قتيبة عن سفيان عند النسائي " وما تأخر " وكذا زادها حامد بن يحيى عند قاسم بن أصبغ والحسين بن الحسن المروزي في " كتاب الصيام " له وهشام بن عمار في الجزء الثاني عشر من فوائده , ويوسف بن يعقوب النجاحي في فوائده كلهم عن ابن عيينة . ووردت هذه الزيادة من طريق أبي سلمة من وجه آخر أخرجها أحمد من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وعن ثابت عن الحسن كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم , ووقعت هذه الزيادة من رواية مالك نفسه أخرجها أبو عبد الله الجرجاني في أماليه من طريق بحر بن نصر عن ابن وهب عن مالك ويونس عن الزهري ولم يتابع بحر بن نصر على ذلك أحد من أصحاب ابن وهب ولا من أصحاب مالك ولا يونس سوى ما قدمناه , وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد , وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث إن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر , والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " ومحصل الجواب أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك , وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة , وبهذا أجاب جماعة منهم الماوردي في الكلام على حديث صيام عرفة وأنه يكفر سنتين سنة ماضية وسنة آتية
.


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40304
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ‏
‏قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏فتوفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وصدرا من خلافة ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( قال ابن شهاب فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ) ‏
‏في رواية الكشميهني " والأمر " ‏
‏( على ذلك ) ‏
‏أي على ترك الجماعة في التراويح . ولأحمد من رواية ابن أبي ذئب عن الزهري في هذا الحديث " ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس على القيام " وقد أدرج بعضهم قول ابن شهاب في نفس الخبر أخرجه الترمذي من طريق معمر عن ابن شهاب , وأما ما رواه ابن وهب عن أبي هريرة " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد فقال : ما هذا ؟ فقيل : ناس يصلي بهم أبي بن كعب , فقال : أصابوا ونعم ما صنعوا " ذكره ابن عبد البر , وفيه مسلم بن خالد وهو ضعيف , والمحفوظ أن عمر هو الذي جمع الناس على أبي بن كعب . ‏


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40305
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



وعن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏
‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( وعن ابن شهاب ) ‏
‏هو موصول بالإسناد المذكور أيضا , وهو في " الموطأ " بالإسنادين , لكن فرقهما حديثين , وقد أدرج بعض الرواة قصة عمر في الإسناد الأول أخرجه إسحاق في مسنده عن عبد الله بن الحارث المخزومي عن يونس عن الزهري فزاد بعد قوله وصدرا من خلافة عمر " حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب فقام بهم في رمضان , فكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان " وجزم الذهلي في " علل حديث الزهري " بأنه وهم من عبد الله بن الحارث والمحفوظ رواية مالك ومن تابعه , وأن قصة عمر عند ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد وهو بغير إضافة , لا عن أبي سلمة . ‏

‏قوله : ( أوزاع ) ‏
‏بسكون الواو بعدها زاي أي جماعة متفرقون , وقوله في الرواية " متفرقون " تأكيد لفظي , وقوله " يصلي الرجل لنفسه " بيان لما أجمل أولا وحاصله أن بعضهم كان يصلي منفردا وبعضهم يصلي جماعة , قيل يؤخذ منه جواز الائتمام بالمصلي وإن لم ينو الإمامة . ‏

‏قوله : ( أمثل ) ‏
‏قال ابن التين وغيره استنبط عمر ذلك من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معه في تلك الليالي , وإن كان كره ذلك لهم فإنما كرهه خشية أن يفرض عليهم , وكأن هذا هو السر في إيراد البخاري لحديث عائشة عقب حديث عمر , فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم حصل الأمن من ذلك , ورجح عند عمر ذلك لما في الاختلاف من افتراق الكلمة , ولأن الاجتماع على واحد أنشط لكثير من المصلين , وإلى قول عمر جنح الجمهور , وعن مالك في إحدى الروايتين وأبي يوسف وبعض الشافعية الصلاة في البيوت أفضل عملا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " وهو حديث صحيح أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة , وبالغ الطحاوي فقال : إن صلاة التراويح في الجماعة واجبة على الكفاية , وقال ابن بطال : قيام رمضان سنة لأن عمر إنما أخذه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم , وإنما تركه النبي صلى الله عليه وسلم خشية الافتراض , وعند الشافعية في أصل المسألة ثلاثة أوجه : ثالثها من كان يحفظ القرآن ولا يخاف من الكسل ولا تختل الجماعة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء , فمن فقد بعض ذلك فصلاته في الجماعة أفضل . ‏

‏قوله : ( فجمعهم على أبي بن كعب ) ‏
‏أي جعله لهم إماما وكأنه اختاره عملا بقوله صلى الله عليه وسلم " يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله " وسيأتي في تفسير البقرة قول عمر " أقرؤنا أبي " وروى سعيد بن منصور من طريق عروة " أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بالرجال , وكان تميم الداري يصلي بالنساء " ورواه محمد بن نصر في " كتاب قيام الليل " له من هذا الوجه فقال " سليمان بن أبي حثمة " بدل تميم الداري , ولعل ذلك كان في وقتين . ‏

‏قوله : ( فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم ) ‏
‏أي إمامهم المذكور , وفيه إشعار بأن عمر كان لا يواظب على الصلاة معهم وكأنه كان يرى أن الصلاة في بيته ولا سيما في آخر الليل أفضل , وقد روى محمد بن نصر في " قيام الليل " من طريق طاوس عن ابن عباس قال " كنت عند عمر في المسجد , فسمع هيعة الناس فقال : ما هذا ؟ قيل : خرجوا من المسجد , وذلك في رمضان , فقال : ما بقي من الليل أحب إلي مما مضى " ومن طريق عكرمة عن ابن عباس نحوه من قوله . ‏

‏قوله : ( قال عمر نعم البدعة ) ‏
‏في بعض الروايات " نعمت البدعة " بزيادة تاء , والبدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق , وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة , والتحقيق أنها إن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كان مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة . ‏

‏قوله : ( والتي ينامون عنها أفضل ) ‏
‏هذا تصريح منه بأن الصلاة في آخر الليل أفضل من أوله , لكن ليس فيه أن الصلاة في قيام الليل فرادى أفضل من التجميع . ‏
‏( تكميل ) : ‏
‏لم يقع في هذه الرواية عدد الركعات التي كان يصلي بها أبي بن كعب , وقد اختلف في ذلك ففي " الموطأ " عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد أنها إحدى عشرة , ورواه سعيد بن منصور من وجه آخر وزاد فيه " وكانوا يقرءون بالمائتين ويقومون على العصي من طول القيام " ورواه محمد بن نصر المروزي من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن يوسف فقال ثلاث عشرة ورواه عبد الرزاق من وجه آخر عن محمد بن يوسف فقال إحدى وعشرين , وروى مالك من طريق يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عشرين ركعة وهذا محمول على غير الوتر , وعن يزيد بن رومان قال " كان الناس يقومون في زمان عمر بثلاث وعشرين " وروى محمد بن نصر من طريق عطاء قال " أدركتهم في رمضان يصلون عشرين ركعة وثلاث ركعات الوتر " والجمع بين هذه الروايات ممكن باختلاف الأحوال , ويحتمل أن ذلك الاختلاف بحسب تطويل القراءة وتخفيفها فحيث يطيل القراءة تقل الركعات وبالعكس وبذلك جزم الداودي وغيره , والعدد الأول موافق لحديث عائشة المذكور بعد هذا الحديث في الباب , والثاني قريب منه , والاختلاف فيما زاد عن العشرين راجع إلى الاختلاف في الوتر وكأنه كان تارة يوتر بواحدة وتارة بثلاث , وروى محمد ابن نصر من طريق داود بن قيس قال " أدركت الناس في إمارة أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز - يعني بالمدينة - يقومون بست وثلاثين ركعة ويوترون بثلاث " وقال مالك هو الأمر القديم عندنا . وعن الزعفراني عن الشافعي " رأيت الناس يقومون بالمدينة بتسع وثلاثين وبمكة بثلاث وعشرين , وليس في شيء من ذلك ضيق " وعنه قال : إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن , وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن , والأول أحب إلي . وقال الترمذي : أكثر ما قيل فيه أنها تصلى إحدى وأربعين ركعة يعني بالوتر , كذا قال . وقد نقل ابن عبد الله الأسود بن يزيد : تصلى أربعين ويوتر بسبع , وقيل ثمان وثلاثين ذكره محمد ابن نصر عن ابن أيمن عن مالك , وهذا يمكن رده إلى الأول بانضمام ثلاث الوتر , لكن صرح في روايته بأنه يوتر بواحدة , فتكون أربعين إلا واحدة , قال مالك : وعلى هذا العمل منذ بضع ومائة سنة , وعن مالك ست وأربعين وثلاث الوتر وهذا هو المشهور عنه , وقد رواه ابن وهب عن العمري عن نافع قال : لم أدرك الناس إلا وهم يصلون تسعا وثلاثين يوترون منها بثلاث , وعن زرارة بن أوفى أنه كان يصلي بهم بالبصرة أربعا وثلاثين ويوتر , وعن سعيد بن جبير أربعا وعشرين وقيل ست عشرة غير الوتر روى عن أبي مجلز عند محمد بن نصر , وأخرج من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن يوسف عن جده السائب ابن يزيد قال : كنا نصلي زمن عمر في رمضان ثلاث عشرة , قال ابن إسحاق وهذا أثبت ما سمعت في ذلك , وهو موافق لحديث عائشة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل والله أعلم . ‏


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40306
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال ‏ ‏أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والأمر على ذلك ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( خشيت أن تفرض عليكم ) ‏
‏قال ابن المنير في الحاشية : يؤخذ منه أن الشروع ملزم إذ لا تظهر مناسبة بين كونهم يفعلون ذلك ويفرض عليهم إلا ذلك . انتهى . وفيه نظر لأنه يحتمل أن يكون السبب في ذلك الظهور اقتدارهم على ذلك من غير تكلف فيفرض عليهم . ‏
‏قوله في آخر طريق عقيل ‏
‏( فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ) ‏
‏هذه الزيادة من قول الزهري كما بينته في الكلام على الحديث الأول


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40307
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أنه سأل ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
‏كيف كانت صلاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رمضان فقالت ‏ ‏ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم ‏ ‏يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن عيني تنامان ولا ينام قلبي ‏





فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( ما كان يزيد في رمضان إلخ ) ‏
‏تقدم الكلام عليه مستوفى في أبواب التهجد , وأما ما رواه ابن أبي شيبة من حديث ابن عباس " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر " فإسناده ضعيف , وقد عارضه حديث عائشة هذا الذي في الصحيحين مع كونها أعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلا من غيرها . والله أعلم . ‏


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40308
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حفظناه وإنما حفظ من ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ‏
‏تابعه ‏ ‏سليمان بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏



فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حفظناه من الزهري أيما حفظ ) ‏
‏برفع أي وما زائدة وهو مبتدأ وخبره محذوف تقديره حفظ ومن الزهري متعلق بحفظناه , وروي بنصب أيما على أنه مفعول مطلق لحفظ المقدر . ‏

‏قوله : ( من صام رمضان ) ‏
‏تقدم في الباب قبله من رواية مالك عن الزهري بسنده بلفظ " قام " بدل صام , وتقدم الكلام عليه , وزاد ابن عيينة في روايته هنا " ومن قام ليلة القدر إلخ " . ‏

‏قوله : ( تابعه سليمان بن كثير عن الزهري ) ‏
‏وصله الذهلي في " الزهريات " وقد تقدم شرحه في الباب قبله , وسنذكر بقية الكلام على ليلة القدر قريبا . ‏


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40309
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏أن رجالا من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرى رؤياكم قد ‏ ‏تواطأت ‏ ‏في السبع الأواخر فمن كان ‏ ‏متحريها ‏ ‏فليتحرها في السبع الأواخر ‏
فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) ‏
‏لم أقف على تسمية أحد من هؤلاء . ‏

‏قوله : ( أروا ليلة القدر ) ‏
‏أروا بضم أوله على البناء للمجهول أي قيل لهم في المنام إنها في السبع الأواخر , والظاهر أن المراد به أواخر الشهر , وقيل المراد به السبع التي أولها ليلة الثاني والعشرين وآخرها ليلة الثامن والعشرين , فعلى الأول لا تدخل ليلة إحدى وعشرين ولا ثلاث وعشرين , وعلى الثاني تدخل الثانية فقط ولا تدخل ليلة التاسع والعشرين , وقد رواه المصنف في التعبير من طريق الزهري عن سالم عن أبيه " إن ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر , وإن ناسا أروا أنها في العشر الأواخر , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : التمسوها في السبع الأواخر " وكأنه صلى الله عليه وسلم نظر إلى المتفق عليه من الروايتين فأمر به , وقد رواه أحمد عن ابن عيينة عن الزهري بلفظ " رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين أو كذا وكذا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر البواقي في الوتر منها " ورواه أحمد من حديث علي مرفوعا " إن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي " ولمسلم عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر بلفظ " من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر " ولمسلم من طريق عقبة بن حريث عن ابن عمر " التمسوها في العشر الأواخر , فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي " , وهذا السياق يرجح الاحتمال الأول من تفسير السبع . ‏

‏قوله : ( أرى ) ‏
‏بفتحتين أي أعلم , والمراد أبصر مجازا . ‏

‏قوله : ( رؤياكم ) ‏
‏قال عياض كذا جاء بإفراد الرؤيا , والمراد مرائيكم لأنها لم تكن رؤيا واحدة وإنما أراد الجنس , وقال ابن التين : كذا روي بتوحيد الرؤيا , وهو جائز لأنها مصدر , قال : وأفصح منه رؤاكم جمع رؤيا ليكون جمعا في مقابلة جمع . ‏

‏قوله : ( تواطأت ) ‏
‏بالهمزة أي توافقت وزنا ومعنى , وقال ابن التين . روي بغير همز والصواب بالهمز , وأصله أن يطأ الرجل برجله مكان وطء صاحبه . وفي هذا الحديث دلالة على عظم قدر الرؤيا وجواز الاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجودية بشرط أن لا يخالف القواعد الشرعية , وسنذكر بسط القول في أحكام الرؤيا في كتاب التعبير إن شاء الله تعالى


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2019   #40310
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْمَاعِيلُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏مَالِكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ قَالَ ‏ ‏مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ وَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى ‏ ‏عَرِيشٍ ‏ ‏فَوَكَفَ ‏ ‏الْمَسْجِدُ فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الموضوع, يحدث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارجو متابعة هذا الموضوع @حاول تفتكرني@ استراحة وملتقى الاعضاء 4 17-11-2012 07:47 AM
ناقش في الموضوع بكل صراحة أبو رامز منتدى الحوار والنقاشات 2 23-07-2012 03:45 AM
ثبت علمياً .... (((متجدد))) Ghupir JR منتدى الصحة 35 20-12-2011 01:41 PM
رد على الموضوع اذا كنت مسامحني مجموعة إنســـان المنتدى العام 1 13-10-2011 09:56 AM
هل الموضوع المنقول عيب ؟؟؟؟ عاشق الصمت منتدى الحوار والنقاشات 7 07-06-2011 07:54 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:24 AM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant