تقدست فلم تلد ولم تولد
تذكر هذه المعاني العظيمه التي حررها الله في كتابه وإلا لامعنى لأن تقرا القرآن ثم لاتطبقه
تقول عائشه كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول القرآن كان يقول
(يابر يارحيم قني عذاب السموم)
مستنبط من القرآن
إذا قرأ (إذا جاء نصر الله والفتح ) كان يستغفر الله جلا وعلا يأخذها من الآيه يتأول القرآن فالمقصود هذه المعاني العظيمه المقرره في قلبك اولا وآخرا تستحضرها ثم تقولها
لأن الانسان إذا كرر شيئا يعتقده بلسانه واسمعه نفسه قلما لايترك
هذا أثرا في قلبه فسيترك هذا اثرا في قلبك واثرا في عينك
فإذا وصلت الى مرحلة الاستكانه والانكسار والتذلل بين يدي الله جلا وعلا
هناك اعرض على الله جلا وعلا حاجتك وسل الرب تبارك وتعالى بغيتك وألح عليه تبارك وتعالى في الطلب
ثم إختم ذلك بعظيم حسن ظنك وعظيم رغبتك فيما عند الله جلا وعلا
واذكر من اسمائه الحسنى وصفاته العلى ما يغلب على ظنك انه
تناسب لدعائك حتى يكون ذلك ارفع لدعائك واسمع لصوتك
والله جلا وعلا بعد ذلك كله ارحم بك من نفسك واقرب إجابه قال تعالى