حبيت أطرح لكم موضوع كنت أقرأ عنهسؤآآل /ما معنى الحديث المرفوع والحديث الموقوف وهل يتم اﻷخذ بهما؟جوآآب /الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله وعلى آله وصحبهأما بعد:فالمرفوع يقصد به:كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير،صح السند أو لم يصح، اتصل أو انقطع. واشترط الخطيب البغدادي -رحمه الله-أن يكون*الرفع*إلى النبي صلى الله عليه وسلم*من صحابي.وبعض علماء الحديث*يقصد بالمرفوع:ما اتصل سنده فيجعله مقابﻼً للمرسل.والمرفوع*إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله.وأما الموقوف فالمقصود به:قول*الصحابي*وفعله، هذا إذا أطلقت كلمة الموقوف -أي قيل*موقوف*فقط ولم يزد عليه قولهم على فﻼن- وأما إذا قيدت بقولهم على فﻼن كقولهم-مثﻼً-*موقوف على*الشافعي*أو موقوف على*سعيد بن المسيب*ونحو ذلك فهو كﻼم من ذكر.والموقوف على الصحابي قسمان:اﻷول:*ما كان للرأي فيه مجال -أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد-فهذا ليس بحجة إﻻ إذا وافقه الصحابة عليه، فإنه يكون إجماعاً.الثاني:*ما ﻻ مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛إﻻ إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب.رقم الفتوى: 21430والله أعلم. اخوكم /العقرب
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك