التعليل لغة: إظهار عليِّة الشيء، يقال علَّل الأمر تعليلًا: إذا بيَّن علته، وأثبته بالدليل فهو تقرير ثبوت المؤثِّر لإثبات الأثر، وهو بهذا المعنى يشمل تعليل الظواهر الطبيعية، والاجتماعية، والقضايا الشرعية على حدٍ سواء. جاء في المعجم الوسيط: "(علل) فلان سقى سقيًا بعد سقي وجنى الثمرة مرة بعد أخرى، وفلانًا بطعام أو غيره؛ شغله به ولهاه، والشيء بيَّن علته وأثبته بالدليل".
وجاء في معجم لغة الفقهاء، أن التعليل مصدر علل، بمعنى إظهار العلة.
فالتعليل لغة بمعنى: تبيين علة الشيء، أو إثبات علة الشيء بالدليل.
فيطلق ويراد به: بيان علة الحكم أو الفعل، أو بيان الوصف الذي يناط به الحكم أو الفعل.
وعرفه مصطفى شلبي بقوله: "وفي اصطلاح أهل المناظرة: علل الشيء بين علته وأثبت دليله. والتعليل بيان علة الشيء، ويطلق عندهم أيضا على ما يستدل فيه بالعلة على المعلول".
يطلق ويراد به بيان علل الأحكام الشرعية وكيفية استنباطها والوصول إليها بالطرق المعروفة بـ(مسالك العلة ) والغرض من ذلك أمور :
1- معرفة حكم حادثة -لم يُنَصَّ على حكمها- بطريق القياس.
2- أن يبحث المجتهد عن معنى يصلح مناطًا للحكم الشرعي يحكم به بناء على ذلك المعنى، وهو ما يسمى بـ "المصالح المرسلة".
3- أن يبحث عن علة الحكم المنصوص عليه لفائدة سوى تعدية الحكم، وهو ما يسمى بالتعليل بالعلة القاصرة، أو بيان الحكمة على اختلاف بين الأصوليين في جواز التعليل بها أو عدمه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك