زوجتي ******ة ...لاأعرف كيف أشكرك , لقد مضي على زواجنا عشر سنوات , كنت فيها نعم الصديقة , ونعم ******ة , ونعم الزوجة , كنت أحياناً اشعر أنك الابنة وأحيانا أنت الأخت أو الأم , كنت وفية لي , مضحية من أجلي .. لا أعرف كيف أشكرك .
زوجتي ******ة ..كم هيالحياة جميلة عندما يتفاهم الزوجان فيشارك أحدهما الآخر فرحة وترحه كم يشاركه في السراء والضراء , وكم كان في الأيام الماضية من الغضب والصراخ والهجر فيها من الحب والمشاعر الدافئة فالحمد لله على كل حال .
زوجتي ******ة ...لم أر الصبروالوفاء في زوجين كما رايتهما في أيوب علية السلام وزوجته – فأرجو أن تكون قصتهما دستوراً لنا في حياتنا الزوجية , وسبباً من أسباب استقرارنا وحبنا . فلقد كان لأيوب عليه السلام أهل , ومال وولد كثير , فسلب ذلك كله شيئاً فشيئاً وهو صابرمحتسب , ثم ابتلى في جسده حتى القي خارجاً من البلد , فرفضه الناس إلا امرأته , فبلغ من أمرها أنها كانت تخدم بالأجرة وتطعمه إلى ان تجنبها الناس خشية العدوى , فباعت إحدى ضفيرتها لبعض بنات الإشراف , وكانت طويلة حسنة , فاشترت له بها طعاماًطيباً , فلما أحضرته له حلف ألا يأكله حتى تخبره من أين لها ذلك , فكشف عن رأسهافاشتد حزنه وقال حينئذ ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) فعافاه الله تعالى ..
زوجتي ******ة ..إن الحياة كما رأيت لا تدوم إلا بالصبر والوفاء , والدنيا متقلبة فلا بد من الصبر عليها , ولنكن أوفياء لبعضنا فان حسن العهد من الوفاء . وأخيراً أسأل الله تعالي كما جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في الأخرة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
احسنت اخي المتوكل على طرح هذا الموضوع الرائع والذي قل او ندر ان تجد احدا يقوم به الا مارحم ربك
فالكل وقته وجدوله مليئ بالاعمال وكل شي وضع له وقت الا وقت زوجته واولاده خارج هذ الجدول
اعتقد ان العمر يمضي والايام الحلوة لن تتكرر والوقت يوما ما لن يكون ملكك .