اللذين يؤتون مااتو وقلوبهم وجله

لاابو, اللذين, يؤتون, ويآه, وقلوبهم

اللذين يؤتون مااتو وقلوبهم وجله

لاابو, اللذين, يؤتون, ويآه, وقلوبهم

اللذين يؤتون مااتو وقلوبهم وجله

(والَّذِيْنَ يُؤْتُوْنَ مَا آَتَوْا وَقُلُوْبَهُمْ وَجِلَةٌ)

كان سلفنا الصالح رحمهم الله يشتد عليهم الخوف من عدم القبول، ورد العمل بعد كل الأجتهاد و الأخلاص و مراقبة النفس خاصة عندما يستمعون إلى قوله جل شأنه :

(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)

أي يعملون الأعمال الصالحة وقلوبهم خائفة ألاتقبل منهم لأنهم موقنون باليوم الآخر والرجوع فيه إلى الله عز وجل..

و قد روى أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم في المستدرك عن عائشة رضى الله عنها

عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية

{ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة }

قالت له عائشة أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ,

قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم

أولئك الذين يسارعون في الخيرات .والحديث صححه الإمام الذهبي في تلخيصه للمستدرك والحافظ ابن كثير في تفسيره.

وقد جاء عن المعلى بن الفضل وبشر الحافي وغير واحد من السلف أنهم كانوا عند خروج رمضان يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان

قال الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف مختصرا السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه

ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله و يخافون من رده و هؤلاء الذين :

{ يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة }.

روي عن علي رضي الله عنه قال :

كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ألم تسمعوا الله عز و جل يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين }.

قال ابن دينار : الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .

و قال عبد العزيز بن أبي رواد : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا؟.

وروي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان :

يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه و من هذا المحروم فنعزيه

و عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه كان يقول :

من هذا المقبول منا فنهنيه و من هذا المحروم منا فنعزيه أيها المقبول هنيئا لك أيها المردود جبر الله مصيبتك..

وليعلم أن من علامة قبول الحسنة والطاعة كما ذكر غير واحد من أهل العلم أن تتبع بالطاعة والعمل الصالح.

لقد كان رمضان فرصة للتغيير، فإياك يامن عقدت العزم على التوبة ،وعهدت الله على الاستمرار على الطاعة،

أن تنكص على عقبيك ..

تقول عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته رواه مسلم ..

وعمل المؤمن لاينقطع إلا بالموت ،

(واْعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيَّكَ الْيَقِيْن)..

نسأل الله أن يعيننا على الصيام و القيام و أن يعيد علينا رمضان أعواما عديدة ،وأزمنة مديدة ، وأن يعيده على الأمة الإسلامية وقد تحقق لها ماتصبوا إليه من العزة والتمكين والنصر على الأعداء..

و هو الله ولي ذلك و القادر عليه

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الموضوع الأصلي: اللذين يؤتون مااتو وقلوبهم وجله || الكاتب: ابو يحيى || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها

المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: منتدى القرآن الكريم والتفسير

---

hgg`dk dcj,k lhhj, ,rg,fil ,[gi ghhf, hgg`dk dcj,k ,dNi ,rg,fil

المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: منتدى القرآن الكريم والتفسير

---

hgg`dk dcj,k lhhj, ,rg,fil ,[gi ghhf, hgg`dk dcj,k ,dNi ,rg,fil hgg`dk dcj,k lhhj, ,rg,fil ,[gi ghhf, hgg`dk dcj,k ,dNi ,rg,fil

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الأميرة

اسعدني جدا مرورك ..
الله يعافيك ويسعدك ..
بارك الله فيكِ ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة العلم

اسعدني جدا مرورك ..

تسلم الأيادي

طرح جميل ومميز

بارك الله فيك

جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعملك ....
دمت بحفظ الرحمن ....
ودى وشذى الورود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصراوي

تسلم الأيادي

طرح جميل ومميز

بارك الله فيك

شكرا لمرورك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجود

جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعملك ....
دمت بحفظ الرحمن ....
ودى وشذى الورود

شكرا لمرورك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك