تهدف التربية الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المختلفة ، كما تهدف إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع. ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي: 1- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم ليسهل توفير خدمات التربية الخاصة لهم. 2- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها. 3- تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل. 4- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم. 5- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة. 6- توفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على التكيف في المجتمع الذي يعيشون فيه تكيفا يشعرهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه هذا المجتمع. 7- تعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر هؤلاء الأطفال عن طريق توجيه وتوعية الأسرة وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المنزل والمدرسة مما يؤدي إلى تكيف اجتماعي ينسجم مع قواعد السلوك الاجتماعية والمواقف المختلفة على أساس من الإيجابية والثقة بالنفس. 8- إعداد الخطط الفردية التي تتلاءم مع إمكانات وقدرات كل طفل. 9- الاستفادة من البحث العلمي في تطوير البرامج والوسائل والأساليب المستخدمة في مجال التربية الخاصة. 10- نشر الوعي بين أبناء المجتمع بالعوق ، وأنواعه ، ومجالاته ، ومسبباته ، وطرق التغلب عليه أو الحد من آثاره السلبية. 11 - تهيئة المدارس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بما يتطلبه ذلك من إجراء التعديلات البيئية وإذا أردنا أن نعرّف معلم التربية الخاصة ... هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين . يكمن دور معلم التربية الخاصة داخل المدرسة العادية في تنفيذ بعض الإجراءات . كخدمات غرفة المصادر Resource Room والتي يمكن تعريفها على النحو التالي : هي غرفة صفية عادية ملحقة بالمدرسة العادية تكون مجهزة بما يلزم من وسائل تعليمية وألعاب تربوية وأثاث مناسب يداوم فيها معلم مدرب تدريباً خاصاً للعمل مع الطلبة ذوي الحاجات الخاصة . ويكون دوام الطلبة فيها جزئياً في حين يقضون بقية يومهم الدراسي في فصلهم ، ويتراوح عدد الطلبة في المجموعة الواحد ( 6 ــ 8 ) . الإجراءات التنفيذية التي يمكن أن يقوم بها معلم التربية الخاصة : # المشاركة في تشخيص وتحديد أنواع الحاجات التربوية والتعليمية الخاصة . # إعداد خطط العمل الخاصة بالطلبة غرفة المصادر والتي تتضمن إعداد الخطط التربوية الفردية والخطط التعليمية الفردية . # ممارسة عملية التعليم وتنفيذ البرامج العلاجية التربوية والتعليمية المعدة لطلبة غرفة المصادر . # إفراد ملف خاص لكل طالب من الطلبة ذوي الحاجات الخاصة منذ التحاقه بغرفة المصادر وحتى انتهاء البرنامج الخاص به . # تزويد إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور بمعلومات عن تطور مهارات وقدرات الطلبة ذوي الحاجات الخاصة . # تنسيق البرنامج اليومي والأسبوعي لطلبة غرفة المصادر بالتعاون مع المعلم العادي وإدارة المدرسة .# تنسيق خروج ودخول الطلبة ذوي الحاجات الخاصة من وإلى الصف العام والصف الخاص . دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة لابد من أن يكون معلم التربية الخاصة المعني بعملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أن يكون قد تم إعداده تربويا وتعليميا بطريقة جيدة وقادر على تقديم أوجه العون والمساعدة للمعلم العادي ويكمن هذا الدور في النقاط التالية:- 1. تقديم العون والمساعدة للمعلم العادي من خلال تحديد مستوى الأداء الحالي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك طبيعة المشكلات الصحية / السلوكية / التربوية التي يعاني منها . 2. مساعدة المعلم العادي على طرق التواصل مع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة 3. مساعدة المعلم العادي في تفهم خصائص الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا إلى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التي يمر بها الطالب . 4. وضع بعض الأهداف التي يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى 5. توفير التعليم الزائد . 6. اعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادي . الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي في فصول ومدارس الدمج :- o تعديل محتوى المنهاج ولو بشكل مبسط أو مبدئي . o التركيز على تعليم مهارات أساسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لايتضمنها البرنامج التدريبي العادي . o توفير بيئة صفية تختلف عن البيئة الصفية العادية . o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردي . o التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة للطالب. o عدم التركيز على جوانب القصور التي يعاني منها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة . o تطوير اتجاهات إيجابية نحو الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. o ضرورة التنسيق الفاعل مع إدارة المدرسة لتذليل العقبات التي تعترض تقدم الطالب في مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية والاجتماعية . o إقامة علاقة إيجابية واتصال دائم مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء البرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له . o تقديم التعزيز اللفظي والمادي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تقدمه الأكاديمي والسلوكي والانفعالي والاجتماعي . o تعزيز عملية التفاعل الإيجابي بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين . o التنسيق الفاعل بين المعلم العادي ومعلمي التربية الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك . o تطبيق المناهج باستخدام أساليب وطرق فعالة . o تقييم تحصيل الطلبة من المعارف والمهارات والقيم بواسطة الاختبارات الشفهية والتحريرية . o اختيار أساليب فعالة في التشويق تناسب حالة كل إعاقة . o اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع في الأخطاء .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك