رحبت الصحافة ورجال الاعمال في باكستان السبت بانتخاب نجل مهاجر باكستاني يعمل سائق حافلة، رئيسا لبلدية لندن.
وتصدر نبأ انتخاب صادق خان رئيسا لبلدية واحدة من اكبر العواصم الغربية السبت جميع الصحف الباكستانية في حين هنأه ابرز مسؤولين سياسيين معارضين في تغريدات.
وكتب بيلاوال بوتو رئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض، نجل رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو، "نهنئ صادق خان على انتخابه رئيسا لبلدية لندن" موضحا انه "اصبح للباكستانيين في بريطانيا نموذج جديد".
كما هنأه بطل الكريكت السابق عمران خان على فوزه. وكان خان الزوج السابق لجمايما شقيقة زاك غولدسميث المرشح المحافظ الخاسر في الاقتراع.
وشدد الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على الانجازات الاخرى التي حققها بريطانيون مسملون مؤخرا.
لكن البعض وجد ما يدعو الى السخرية في حماسة بلد يعد محافظا جدا.
وتصور كاتب افتتاحيات هذا الحوار المقتضب بين باكستاني يقول "انتخب صادق خان رئيسا لبلدية لندن!". ويسأله صحافي "هل انت على استعداد لانتخاب نجل مهاجر يعمل سائق حافلة رئيسا لبلدية كراتشي؟" فيجيبه الباكستاني "هل فقدت صوابك؟!".
من ناحية اخرى جدد المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون وزارة الخارجية طارق فاطمي رغبة بلاده في تحسين العلاقات الثنائية مع الهند.
وأوضح في مقابلة صحفية أمس أن باكستان تأمل في استئناف محادثات السلام الشامل مع الهند لحسم جميع الخلافات العالقة بين البلدين.
وبيّن أن بدء محادثات هادفة وذات مغزى ومستمرة بين إسلام آباد ونيودلهي هو الحل الأمثل لحل الخلافات العالقة بين باكستان والهند، ولضمان الأمن الدائم في جنوب آسيا.
كما أكد موقف بلاده الداعم لحل الأزمة الأفغانية عبر الحوار والمصالحة بين الفصائل الأفغانية، موضحا أن استخدام القوة العسكرية لن يجني أي نتيجة بل سيزيد الوضع أكثر سوءا.
وأضاف طارق فاطمي أن باكستان تعد الاستقرار في أفغانستان من مصلحتها الوطنية، لأنها تتطلع إلى الاستفادة من أفغانستان كبلد مجاور للوصول عبر أراضيها إلى الأسواق في منطقة آسيا الوسطى
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك