إن قيام الأم بدغدغة طفلها تساعده على تكلم الكلام،
وذلك وفقًا لدراسة حديثة، ترى أن شعور بالطفل
باللمس مرتبط بقدرته على تطوير مهاراته الكلامية.
فقد أكد القائمون على الدراسة أن تعلم الكلام يعد
تجديًا كبيرًا للأطفال كونهم يجدون صعوبة في تفريق
الكلمات عن بعضها البعض في مجمل الكلام، وقد حاول
الباحثون اكتشاف ما إذا كان اللمس يحسن قدرة الطفل
على التقاط الكلمات وفهم معانيها.
ولأن أسماء أعضاء الجسم هي في الغالب أولى
الكلمات التي يتعلمها الطفل، وبما أن اللمس مرتبط
بالحديث عن أعضاء الجسم، فقد شك العلماء في
أن اللمس قد يكون بمثابة مرشد لتعليم الأطفال
الكلام وهو ما دفعهم لإجراء تلك الدراسة على 48 طفلا بعمر الـ 4 سنوات.
ويرى العلماء أنهم من خلال هذا الاكتشاف سيصبح بإمكانهم
التعرف على التطور اللغوي للأطفال والتنبؤ به.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك