خاص لـ”تم” ـ أحمد الرباعي :
يواصل رجال الأمن بمتابعة مستمرة من ولي العهد، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، جهودهم الحثيثة في المحافظة على أمن الوطن واستقراره على الأصعدة كافة، والوقوف بحزم أمام مخططات العابثين والحاقدين.
واستطاع رجال الأمن إفشال مخططات إرهابية في عدد من مناطق المملكة، عبر رصدها ومتابعتها لمجريات العمل الأمني، إذ تمكنت من الإطاحة بشبكات إرهابية، وعناصر مخربة، كانت تسعى لتنفيذ مخططات إرهابية في مواقع معينة.
ولم تقف وزارة الداخلية مكتوفة الأيدي أمام التطور والتقنية التي يشهدها العالم، بل قامت بتطوير العمل الأمني التقني، وملاحقة العناصر الإرهابية عبر المواقع الإلكترونية، التي حاول بعضها أن يجد لنفسه سبيلاً لتنفيذ مخططاته الإرهابية عبر تلك المواقع، إلا أنها اصطدمت بجدار أمني إلكتروني.
وتحقيقاً لمقولة الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز أنَّ “المواطن هو رجل الأمن الأول”، منحت وزارة الداخلية المواطن الثقة في المشاركة للحفاظ على أمن وطنه، عبر توفير وسائل تواصل متنوعة لتقديم البلاغات الأمنية في حال وجود ملاحظات أمنية على أشخاص أو جماعات، إضافة إلى تقديم المكافأة المادية للمبلغين عن عناصر مطلوبة، أو إفشال مخططات إرهابية.
كما قامت الدولة ممثلة بوزارة الداخلية بدعم رجال الأمن وأسرهم مادياً ومعنوياً، لرفع معنوياتهم للتصدي لأصحاب الفكر الضال، إذ يحضى أسر الشهداء والمصابين بالاهتمام البالغ، والرعاية الكاملة، ومنحهم الأولوية في الوظائف العسكرية والمدنية.
وعلى صعيد مكافحة المخدرات، فقد سطرت وزارة الداخلية إنجازاتها في الإطاحة بالمهربين وتبديد أحلامهم في البحث عن الثراء عبر الإطاحة بشباب الوطن وإغرائهم بموادهم المخدرة.
وتمكنت وزارة الداخلية ممثلة بمكافحة المخدرات بملاحقة المهربين والمروجين عبر مختلف أنواع سُبل التواصل. كما استطاعت الإطاحة بالمروجين الذين حاولوا استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لموادهم المخدرة، وتغرير الشباب بها.
ووظفت وزارة الداخلية مواقع التواصل الاجتماعي في محاربتها للمخدرات، عبر نشر رسائل التحذير والتوعية لمدى أضرار المخدرات على مستخدميها، إضافة إلى التوعية بالعقوبات التي تقع على مروجيها.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك