♦ الآية: ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (2).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ﴾؛ يعني: ما يحدث الله تعالى من تنزيل شيء من القرآن يُذكِّرهم ويعظهم به ﴿ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ يستهزئون به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ﴾؛ يعني: ما يحدث الله من تنزيل شيء من القرآن يُذكِّرهم ويعظهم به.
قال مقاتل: يحدث الله الأمر بعد الأمر، وقيل: الذكر المحدث ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّنه من السُّنَن والمواعظ سوى ما في القرآن، وأضافه إلى الرب عز وجل؛ لأنه قال بأمر الرب.
﴿ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾؛ يعني: استمعوه لاعبين، لا يعتبرون ولا يتَّعظون.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك