أسأل الله لكم الإستفادة والإفادة ، من هذه المجموعة الطيبة .
وأود التنبيه إخواني الكرام على مسألة مهمة تساهل فيها كثيرا من الناس بل حتى إستحلوها وصارت حلال ، وهذه المسألة عظيمة بل من كبائر الذنوب عياذا بالله ونسأل الله العافية ألا وهي مسألة التصوير والصور ، فقد ثبت في حكم الصور أكثر من سبعة عشر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فيا إخواني الكرام بادروا بتغيير صور العرض لديكم إلى ما يرضي الله عز وجل ، وأعلم أنك لم تغير ذلك إلا إبتغاء مرضات الله عز وجل وأيضا خوفك من هذا الذنب العظيم ، لأن الصور حكمها معلوم شرعا وعندنا من الأدلة ما تكفي لإثبات ذلك .
فهل يرضيك أن تحمل أوزار كل شخص يشاهد صورة العرض لديك ، اليس لدينا من الأوزار ما يكفينا حتى نحمل أوزار غيرنا والله المستعان.
فأجعل صورة العرض لديك أي كلام طيب أو حديث شريف أو من أقوال أهل العلم حتى من نظر إليه أستفاد وأعاد عليك إفادته بالأجر والثواب .
فبادروا بالتغيير إخواني في الله فإني لكم ناصح ، بادروا بالتغيير قبل الرحيل فلا تعلم نفسٌ متى تحين منيتها.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وسدد خطاكم إلى سبيل الهدى والرشاد ، وثبتكم عليه حتى يوم المعاد .
هذا وبالله التوفيق والسداد.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك