*قاتل الله جوهر الصقلي كان شيعيًا عبيديًا مجرمًا: فقد قتل الإمام أبا بكر ابن النابلسي المعروف بالشهيد.*
*كان رحمه الله إماماً في الفقه والحديث، قوياً في الحق، كثير الصيام والتعبُّد.*
*أنكر على حُكَّام الدولة العبيدية ما هم عليه من البِدَع والضلال والرفض وسب الصحابة، فقبضوا عليه وقتلوه قتلة شنيعة.*
*قال ابن الجوزي: أقامه القائد العبيدي "جوهر الصقلِّي" أمامه، وقال له: بلغني أنك تقول: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي الروم بتسعة وأن يرمينا بسهم!*
*فقال: ما قلتُ هذا، بل قلتُ: وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرميكم بالعاشر أيضاً! فإنَّكم غيَّرتم المِلَّة وادعيتم الألوهية.*
*فأمر جوهر الصقلِّي أحد اليهود بقتله سلخاً، فقام إليه وسلخه مبتدئاً برأسه وهو صابر محتسب يذكر الله ويتلو القرآن!*
*ثم إن اليهودي رحمه لما رأى ما به من الألم فطعنه طعنةً من ناحية قلبه فمات.*
*ونقل الذهبي في "السِيَر" أن الإمام الدارقطني كان يبكي إذا ذكره ويقول: كان ابن النابلسي وهو يُسلخ يقرأ قوله تعالى: ﴿كان ذلك في الكتاب مسطوراً﴾.*
*كان مقتله عام 363 هـ رحمه الله*
#جرائم_الرافضة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك