*📌 رداً على من يكفر "المسلمين" من أجل استعانتهم بالكافرين في قتال المعتدين ، أو الخوارج المارقين !*
● قال العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- :
*🇸🇦《 وأما ما وقع من الحكومة السعودية من طلب الإستعانة من دول شتى للدفاع وحماية أقطار المسلمين ، لأن عدوهم لا يؤمن هجومه عليهم ، كما هجم على دولة الكويت ، فهذا لا بأس به ، وقد صدر من هيئة كبار العلماء وأنا واحد منهم بيان بذلك أذيع في الإذاعة ونشر في الصحف ، وهذا لا شك في جوازه ، إذ لا بأس أن يستعين المسلمون بغيرهم للدفاع عن بلاد المسلمين وحمايتهم وصد العدوان عنهم ، وليس هذا من نصر الكفار على المسلمين الذي ذكره العلماء في باب حكم المرتد ، فذاك أن ينصر المسلم الكافر على إخوانه المسلمين ، فهذا هو الذي لا يجوز ، أما أن يستعين المسلم بكافر ليدفع شر كافر آخر أو مسلم معتد ، أو يخشى عدوانه فهذا لا بأس به ،*
● وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -
*أنه استعان بدروع أخذها من صفوان بن أمية استعارها منه "وكان صفوان كافرًا" في قتال له لثقيف يوم حنين ، وكانت خزاعة مسلمها وكافرها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قتاله لكفار قريش يوم الفتح ، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إنكم تصالحون الروم صلحًا آمنًا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوًّا من ورائكم فهذا معناه الإستعانة بهم على قتال العدو الذي من ورائنا ،*
*والمقصود أن الدفاع عن المسلمين وعن بلادهم يجوز أن يكون ذلك بقوة مسلمة ، وبمساعدة من نصارى أو غيرهم عن طريق السلاح ، وعن طريق الجيش الذي يعين المسلمين على صد العدوان عنهم ، وعلى حماية بلادهم من شر أعدائهم ومكائدهم .*
● والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم :
*( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) فأمرنا بأخذ الحذر من أعدائنا وقال عز وجل : ( وأعدوا لهم ) أي للأعداء الكفار ( مااستطعتم من قوة )*
*وهكذا من يعتدي علينا ولو كان مسلمًا ، أو ينتسب إلى الإسلام ، فإذا خشي المسلمون عدوانه جاز لهم أيضًا أن يستعينوا بمن يستطيعون الاستعانة به لصد عدوان الكافر ولصد عدوان المعتدي وظلمه عن بلاد المسلمين وعن حرماتهم 》.*
📓📔 الجزء رقم (6)
الصفحة رقم (185 -186)
═══ ༻ 📖 ༺ ═══
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك