⏪قال رحمه الله:
أما الإخوان المسلمون الذين يصيحون بأعلى أصواتهم : (الجهاد في سبيل الله أسمى أمانينا) كما يقولون ،
فنحن نقول لهم:
مضى على دعوتكم قرابة قرن من الزمان وأنتم لا تزالون في مكانكم كما نقول نحن في سوريا هناك تعبير عسكري ( مكانك راوح) يعني ضابط السرية لما يأمر الجيش بالسير بيقول:
إلى الأمام سر؛ فــ بيمشوا على النظام العسكري،
ثم لما يريد أن يأمرهم بالوقوف بـــ يقول : مكانك قف،
لكن لما يريد أن لا يقفوا جامدين ولكن متحركين فيقول: مكانك راوح؛
👈فهم لا يتقدمون ولا يتأخرون، هذا مثل الإخوان المسلمين، لذلك لأنهم لا جاهدوا ولا تعلموا وعملوا فهم متخلفون جهاداً، مخالفين لدعواهم علما وعملا ،
لأنهم لا علم عندهم ، وحسبهم أنهم ينكرون على من يدعوا إلى اتباع الكتاب والسنة ويسمون ذلك (فرقة ) ودعوة إلى تفريق المسلمين .
☝وأنا أقول كلمة صريحة: أن ــ دعوتنا وهي دعوة الحق تفرق بين المحق وبين المبطل
وهكذا فعل الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ــ حين جاء بدعوته كما يخبرنا التاريخ بأن الأبَ حارب ابنه،
والابن حارب أباه كل ذلك في سبيل تمسك الإسلام الحق، فإذن لا غرابة بأن تكون دعوة الحق في زماننا هذا كما كانت في الزمن الأول وفي الأزمان كلها مفرقة بين الحق والباطل وبين المحق والمبطل .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك