📜 قالَ ابنُ كثير رحمه اللهُ:
*" أي: فعسى أن يكون صبركم مع إمساككم لهن وكراهتهن فيه خَيْرٌ كثير لكم في الدنيا والآخرة، كما قال ابن عباس في هذه الآية: هو أن يعطف عليها فيُرزق منها ولداً، ويكون في ذلك الولد خَيْرٌ كثير.*
*وفِي الحديث الصحيح:" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خُلُقاً رضي منها آخر".*
📚 تفسيره"(٤٥/٣).
وروى ابن العربي بإسناده عن أبي بكر بن عبدالرحمن قال:
*"كان الشيخ أبو محمد بن أبي زيد من العلم والدين في المنزلة والمعرفة، وكانت له زوجة سيئة العِشرة، وكانت تُقصّر في حقوقه، وتؤذيه بلسانها، فيقال له في أمرها، فيعذل بالصبر عليها، وكان يقول: أنا رجلٌ قد أكمل الله عليّ النعمة في صحة بدني ومعرفتي، وما ملكت يميني، فلعلها بُعِثت عقوبة على ذنبي، فأخاف إذا فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشدُّ منها".*
📚 أحكام القرآن"(٣٦٣/١).