*رسالة, إليكِ➖
*رسالة, إليكِ➖
كم يتَألمُ ويعتَصِرُ القلبَ مِن نسَاءٍ أمُتُنَّا الكَاسيَات العَاريَات ،
كَأنَّ الحَيَاءَ قَد نُزِعَ مِنهُنَّ نَزعًا - عَافَنَا اللَّه وإيَاكُم والمُسلمِين - ...
واللَّه وتاللَّه يا أُخَية وهذهِ رسَالتِي لكِ :
إنَّ هَذا الذِي يَنظُر إليكِ مُعجِبًا بكِ لا تُساوِين عِندهُ مِثقَالُ حَبةَ خَردلٍ أو أصغَر مِن ذلك إنَّ كان ذا مرُوءةٍ ودِينٍ وخُلقٍ ..
واللَّه إنَّنَا لا نَرَى الجمَالَ إلا فِي تِلك التِي = لم يَظَهر مِنهَا شَيئًا [ قَطُّ ] مِن رأسِها إلى أخمُصِ قَدَميهَا..
فهُنُّ الجَمِيلاتُ المُتألِقَاتُ المَلِكَاتُ حقًا..
أمَّا غَيرهُنَّ فَواللَّهِ قَد بَاعوَا جمَالُهنَّ وحيَائُهنَّ للترِابِّ - عَفى اللَّه عَنهم -..
فكُونِي كَما كُنَّ زوجَاتِ خَيرِ البَشر - صَلى اللَّهُ عليه وسلم - ،
وإلا فاحذَرِي أن تَكُونِي مِنْ مَن قَال فِيهنَّ النبيُّ - صَلى اللَّهُ عليه وسلم - :
"... لا يَدخُلنَّ الجَنَّة ولا يَجدنَّ رِيحهَا ..."
كَما جاء فِي صَحِيح مُسلمٍ ( ثَاني أصحُ كِتابٍ بعد كِتَابِ اللَّهِ - عزَّ وجلَّ - ).
_____________
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
*vshgm Ygd;A➖
*vshgm Ygd;A➖ *vshgm Ygd;A➖