وخخررر عني.....لاحد يقربني

كما قال أخي أبا الصلح فعلا أن الشواذ من قليلي الأمانة شوهوا ما يقوموا به الكثير من الشرفاء في الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي.

و ما ترجمته لنا أخي أبا أمجد هو فلسفة ذكية تعني الإنتباه لأمثال هؤلاء و تعجيل العقوبة بهم.

بارك الله فيك و جزاك كل خير.

يوجد سر بين مكافحة والمكافح الذي يلي كلمة مكافحة فمثلا مكافحة المخدرات ومكافحة التسول ومكافحة الفسادنحن الشعب نحب دائما الاختصارات في التسميات الطويلة فتجدنا نقول إدارة المخدرات بدلا من إدارة مكافحة المخدرات مكتب التسول بدلا من مكتب مكافحة التسول هيئة الفساد بدلا من هيئة مكافحة الفسادفعلا شعب اعتاد على ارتياد التحويلات حتى على اللوحات التعريفية لأهم أجهزة في الدولة حفظها الله.
لكن السؤال الذي يسأل نفسه و مع نفسه!!!حتى لا يتورط في (سين و جيم)....هل هذه التسميات التي أطلقها المواطنين بعفوية تامة تصف حقيقة ما يدور في كواليس هذه الإدارات؟مثل قولهم كل شيء يأخذ من اسمه نصيب.
,,,على رغم الجهود التي حققتها الدولة في محاربة أعداء هذا الوطن الذي استقصدوا شبابنا بتهريب هذه المخدرات بطرق احترافية و إجرامية و بشتى الوسائل لكن مع ذلك و من الملفت لناظر الغافل إن المخدرات و مدمنيها زادوا بشكل غير طبيعي في الآونة الأخيرة و خاصة بعد تاسيس ادارة المخدرات أقصد إدارة مكافحة المخدرات و زد على ذلك مكافحة التسول.....

ميزانيات باهظة تصرف على هذه الأجهزة التي لو عملت بأمانة و حزم وضربت بيد من حديد على أمثال هؤلاء المروجين و المدمنين لعاش و طننا بسلام منهم.
و حتى تحقق حكومتنا الرشيدة أعلى درجات الكمال في تقديم أفضل الخدمات من مشاريع و إجراءات للمواطن أنشأت كذلك هيئة مكافحة الفساد لكن بالله عليكم ألا تلاحظون معي أن بعد إنشائها زاد الفساد الإداري و لم نرى منهم دورا ملموسا في مكافحة الفساد بل أرى أن نسبة الفساد لو أجريت لها دراسة على أرض الواقع فإنه حتما سيتفاجأ الباحث بل قد يصاب بنوبة قلبية لأن النسبة ستكون 1000% على تقديري
فهل المواطن بتسميته التي تعني ( لا للمكافحة ) ألغى الدور الحقيقي لهذه الأجهزة و نومها تنويما مغناطيسيا لتتوافق مع مسماها التي خطته الألسن .

و أخير اجهزة المكافحة...... في حاجة لمكافحة جادة حتى تتعدل هذه الاختصارات الإجبارية لمصطلاحات تسميتها التي فرضها المواطن على هذه الاجهزة.. ويرى المواطن عملها التي تأسست من اجله لتتغير صورة عمل هذه الاجهزة لدى المواطن وينظر اليها نظرة ايجابيها
فبعد ذلك حتما ستتعدل تسميتها لدى المواطن باسمائها الصحيحة.
واما اذا استمرت على ماهي عليه فالمواطن له الحق تسميتها
بالاسم الذي يراه مناسبا فيقول إدارة التخلف بدلا من إدارة مكافحة التخلف.

الحقيقة أن لهم دور ولكن لايجب أن يكون واضحا ..


وأتفق معك في تلميحك بأن كل مصلحة تأخذ من الاسم


ﻻبد أن يكون هناك تكاتف من المواطنين أولا لأن الفساد والمخدرات وغيرها. من يستخدمه ؟!!
شريحة من الشعب شئنا أم ابينا فهم منا

ونعم هناك تقصير ممن الاجهزة ذات العلاقة.

الله يصلح حال الأمة

طلعت المواهب يبو أمجد .. والله أحييك.

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

لو تعاونا فيما بيننا جميعا ابتداء من الأسرة و عبر كل أطياف المجتمع:

1 - و أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر كما في قوله تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ( 71 ) ) التوبة. لبقينا أمة سالمة من هذه الفتن.


2 - لو بلغنا عن كل مروج أو فساد إداري الجهات المسؤولة لأدينا واجبنا من الناحية الشرعية و الوطنية .

3 - الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة.

4 - أن نكون كأباء و أمهات و معلمين و رجال أمن و مدراء و وزراء قدوات صالحة مؤثرة بتعاملها الإسلامي الصحيح.

5 - لا نساعد كمواطنين على نشر ظاهرة التسول التي تكون سببا في تفشي الأمراض و الجرائم و خاصة لأشخاص لا نعرفهم من مجهولي الهوية.

6 - توعية أبنائنا داخل الأسر من مفاسد المخدرات و إبعادهم عن مجالسة جلساء السوء.

7 - تذكير كل أخ أخيه و قريبه الموظف بالأمانة التي تحملها حتى لا تنتشر ظاهرة الفساد الإداري.

و أشكرك أخي أبا أمجد على توصيفك الصريح الذي يظهر غيرتك على وطنك و جعلك من ملاحظتك (لإختصارات المواطنين عند تسميتهم لهذه المؤسسات) مقالا جميلا.

بارك الله فيك و جزاك كل خير.

المكافحة موجودة ولكن للأسف الأمانة أصبحت على الهاوية
فهذه ألمسميات التي ذكرتها إذا قامت بعملها كما يجب صدقني لوصلنا إلى الأفضل ولكن للأسف هناك من يهدم ومن يشوه وهناك من يعمل للضد ولنفسه وليس لمجتمعه
فكما قلت الفساد كثر رغم أنه كما كان قبل الهيئة ولكن بدأ الناس في التحرر والحديث وبدأ المخفي يظهر ففي كل يوم نسمع قصة عن فساد وآخرها أسرة المستشفيات الصينية المغشوشة

شكرا لك أبو أمجد
دمت بألف خير

يستاء المواطن كثيرا للفساد المستشري، يستاء لصمت طويل لف الموضوع قبل أن تستيقظ آلة الحساب في هذا الوقت.
مكافحة الفساد ليست لجنة أو هيئة، إنها آليات تتجسد من خلال منظومة إدارية وقانونية متكاملة. لايمكن أن نحارب مابضمائر الفاسدين وإنه ليمكننا بالنصح والإرشاد والتعاون.
إنه من السيئ جدا أن تضطر لأن تسجل مئات الأرقام الهاتفية لأشخاص يعملون في قطاعات عديدة قد يساعدونك في تذليل عقبة مصطنعة وجدت في الأصل كبوابة تدفعك للرشوة او الفسادفي قطاعات متعددة أبرزها الصفقات العمومية إستخراج وثائق هامة وضرورية ،الحصول على منصب شغل…إلخ.
نعم هذا هو واقعنا وعلينا أن نصفه كما هو حتى نصل في النهاية إلى التشخيص الحقيقي للداء أولا ومكامنه ومن هنا يمكن وصف الدواء الصالح للقضاء على المرض.

كل شخص يبحث عن الحقيقة ويرغب الوصول اليها
فالحقيقة مطلب كوني ..حتى يقال ان الفلسفة نفسها
تبحث عن الحقيقة
فالانسان يسعى وراء الحقيقة حتى يجدها
فمن منا لايريد الوصول الى الحقيقة
الحقيقة الثابتة التي لاتتغير
الواضحة وضوح الشمس
وللاسف الشديد نحن الآن في عصر الحقيقة الغائبة
الغائبة عن كل شئ
التي مهما بحثنا وراها فلن نجدها
واذا وجدنها فسيكون ذلك بعد فوات الاوان
فالحقيقة اصبحت عند الكثير مفهوم من الازمنة الغابرة
لا وجود له في هذا الزمن الا ماندر
الحقيقة غابت عن كل شئ في حياتنا
فغاب الصدق وغابت الامانة
وغابت الثقة وغاب الاخلاص وغاب الحب وغابت الانسانية
وغاب كل شئ جميل في الحياة

في أنظمة المحاكاة للطبيعة تجد ماهو أجمل مما تتصور جمال خيالي وروعة خلابة


ولكننها تفتقد لذك الحس الطبيعي الذي تأخذ معه نفسا عميقا لتشعر بالحياة


نعم إن غابت الحقيقة يغيب كل ما هو جميل في الحياة


سلمت يداك ولافض فاك