وخخررر عني.....لاحد يقربني

الحكومة
الحكومة كلمة بكل ما تحويه من معاني عسكرية و سياسية و اقتصادية و اجتماعية و تعليمية........أصبحت الأمنية الوحيدة التي سلبت لب احد ابنائي الصغار و شغلت فكره و عليها بنى أحلامه البعيدة وهو أن يصبح الحكومة مستقبلا......
في وجهة نظره أن عساكر حرس الحدود وعساكر الشرطة هم الحكومة
وهذا هو المصطلح الشائع لدى أهل القرية في تسمية حرس الحدود والشرطة.

و منذ أن ولدت هذه الأمنية في ذهنه و هو يكيل بمكايل البذخ و الترف الذي سيجنيه بعد أن يكون (حكومة) ......أمنية يكاشف بها كل من يقابله ببرآة طفولية نقية.....
و من أجل هذا قام إخوانه بتوجيه الأسئلة الإستفهامية أملا في الوصول إلى أطوار و أسرار هذه الأمنية العجيبة بأهدافها و تصورتها....
الأخوة يسألونه: لماذا اخترت العمل في الحكومة بالذات؟
فاجابهم : على شان احصل على فلوس كثيرة وبسرعة و اشتري كل حاجة!!!!!
و من أول وهلة دفعتني إجابته التجارية البحتة لأشترك معهم في هذا التحقيق....
فسألته : كيف تحصل على الفلوس الكثيرة؟
فاجاب: من المهربين والمجهولين......
و استطرد في إجابته شارحا و بالتفصيل كيفية حصوله على المال من المهربين والمجهولين المتسللين
بل حتى مبالغ الرسوم التي يأخذها على كل مجهول متسلل فزاد ذلك من اندهاشي و استغرابي من هذا الرد الصريح و الكبير عليه!!!!!
كيف يكون هذا التصور من طفل في التاسعة من عمره و كيف دفعته أمنيته ليحصل على هذه المعلومات الخطيرة و هو لا يملك
أجهزة مباحث أو استخبارات!!!! فكيف هؤلاء الذين لديهم المسؤلية واجهزة استخبارات ولا يدرون عن شئ....تعجبات و استفهمات كثيرة ,,,,,, لكن دوري الهام الآن هو تصحيح هذا المفهوم الخاطئ لدى إبني حتى لا تزج به أمنيته في مسالك من أمن العقوبة و باع الأمانة و خان (حكومتنا الرشيدة).......

للأسف ضاعت الأمانة وأصبح الهم جمع المال والثروة من أي طريق حتى لو كان المثال الذي ضربه ابنك خاطئا ولكنه يسمعه في الشارع مع الأطفال مما يسمعونه من الكبار
وبالنسبة للمباحث والإستخبارات فهي غفلة المتربص فكم سمعنا عن مثل هؤلاء وفي الأخير سقوط مدوي
شكرا أبو أمجد وحاول تصحيح مفاهيم صغيرك

في الحقيقه يجب ان لانحكم على الجميع بانهم ضيعوا الآمانة

فهناك من الشرفاء الكثير ولكن الخير يخص والشر يعم

يعطيك العافيه استاذي محمد على هذا الطرح الجميل

كما قال أخي أبا الصلح فعلا أن الشواذ من قليلي الأمانة شوهوا ما يقوموا به الكثير من الشرفاء في الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي.

و ما ترجمته لنا أخي أبا أمجد هو فلسفة ذكية تعني الإنتباه لأمثال هؤلاء و تعجيل العقوبة بهم.

بارك الله فيك و جزاك كل خير.

كل شئ واضح وضوح الشمس

نرى ونسمع وللاسف لا عقوبات رادعة تتخذ بحق هؤلاء المتساهلين بامن البلاد
بعضهم يتساهل مع المتسللين يقول عنهم يدخلون البلاد لطلب الرزق ماادراه انهم ليس ارهابين او من ذوي الافكار المنحرفة وبعضهم يمرر حملات قات و يقول مجرد قات طيب يمكن داخل القات مخدرات او متفجرات
الله يديم الامن والامان

يعطيك العافية أبا أمجد
ــــــــــــــــــــــــ
يمكن حتى أصغر من ذلك بكثير وتكون هذه نظرته عن ماذكره الحكومة
أنا أجزم هنا بأنه ليس الأقليه بل الأكثرية وخاصة في المناطق الحدودية
ومنها منطقة جازان دعونا نتكلم بصراحة كم مباني شيدت وعمائر ارتفعت
وسيارات ارتصفت أمام البيوت سؤال والله ثم والله ليجني الندم على
كل ريال ادخله في جيبه حرام هو خاااااااااااااائن للوطن نعم خاااااااائن للوطن
مالك حرام وبيتك حرام وسيارتك حراااام وماأطعمته به أهلك حرااااااااام
وأجزم أن من هو أعلى منهم يعلمون ولهم من نصيب الأسد لسكوتهم
ولكن الشكوى على الله

لو كل أب سيبدأ بعمل ما ستعمله مع ابنك من تصحيح مفاهيم وتوجيه سليم .. فسنأمن على مستقبل الجيل القادم

أقف محتاراً لما دها تلك العقول..!!

"فالحرام يذهب من حيث ما أتى"

أيها الإخوة الكرام، عندنا علة كبيرة جداً، وعندنا خلل خطير جداً في حياتنا، ألاَ تعجب ـ إن صح التعبير مِن تخلِّي الله عنا ؟ هان أمر الله عليهم فهُنّا على الله، لا تفهم أن الدين صلاة، الدين صلاة، لكنها صلاة أساسها الاستقامة:
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ (45)﴾

موضوع يستحق التقييم

(( المواطن رجل الأمن الأول ))

وطـــــــن لا نحميـــــه لا نستحــــــق العيــــــش فيـــه