وقع صباح اليوم الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ "مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات"، عقد توريد وتشغيل وصيانة مشروع شبكة الحافلات ضمن "مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات" بقيمة إجمالية تبلغ نحو 7.8 مليار ريال لمدة 10 سنوات تشغيلية، تسبقها سنتان للتجهيز، وذلك بعد صدور موافقة المقام السامي الكريم على ترسية عقد المشروع على التحالف الفائز في المنافسة التي أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بين أربعة ائتلافات عالمية سبق أن أعلنت الهيئة العليا تأهيلها للمنافسة على تنفيذ المشروع.
وأوضح المهندس إبراهيم السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن مشروع الحافلات يشكل أحد عنصري شبكتي "مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات"، ويشتمل على إنشاء شبكة نقل متكاملة بالحافلات تتكون من 22 مساراً، وتمتد لقرابة 1200 كيلومتراً لتغطي كامل أجزاء المدينة.
وبين أن شبكة الحافلات بمدينة الرياض تتوزع بين أربعة مستويات مختلفة، بما يتكامل مع شبكة القطارات ويساهم في تعزيز دورها كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر المدينة، وبما يتوافق مع التوسع المستقبلي للمدينة، ويعزز من عملية الربط بين مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، إضافة إلى مساهمة تقسيم الشبكة إلى عدة مستويات في تقليل حجم حركة السيارات على الشوارع والطرق المختلفة في المدينة، حيث روعي في تصميم مسارات المشروع تحقيق التكامل بين شبكتي القطار والحافلات ووسائط النقل الأخرى لتحقيق الفائدة القصوى من هذا النظام على مستوى المدينة.
وأضاف أن شبكة الحافلات بمدينة الرياض ستشتمل على كل من:
• (خطوط الحافلات ذات المسار المخصص): بطول 85 كلم وهي بدورها تنقسم إلى ثلاثة مسارات على عدد من الطرق الرئيسية في المدينة.
• خطوط الحافلات الدائرية: وتنقسم إلى خطين على مجموعة من الطرق الرئيسية بطول 83 كلم.
• خطوط الحافلات الرئيسية: وتشمل 17 خطاً على عدد من الشوارع الرئيسية بطول 421 كلم.
• خطوط الحافلات المغذية داخل الأحياء، وتتضمن 70 خطاً بخدمة منتظمة، إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى بحسب طلبات العملاء.
وأشار إلى أن عقد توريد وتشغيل وصيانة مشروع شبكة الحافلات، اشتمل على توريد وتشغيل وصيانة نحو 1000 حافلة مختلفة الأحجام والسعات، يتم تصنيعها وفق أعلى المواصفات من قبل كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم، من المقرر أن تقطع أكثر من 91.5 مليون كلم سنوياً، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 900 ألف راكب يومياً.
وأكد أن العمليات التشغيلية لشبكة الحافلات سيتم إطلاقها على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة التشغيلية الأولى في أحياء جنوب مدينة الرياض، والثانية أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة، ويتم تشغيلها بعد المرحلة الأولى بستة أشهر، والثالثة في أحياء بقية الأحياء في شمال المدينة، بحيث يتكامل تشغيل هذه المراحل مستقبلاً مع تشغيل مشروع القطار.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك