اتفق مسؤولون عن التنمية في الأمم المتحدة الليلة الماضية، على استكمال الجهود الإنسانية القائمة حالياً في سوريا والدول المجاورة لها، مع دعم زيادة الطلب على الخدمات الأساسية ومساعدة الدول على التعافي من الركود الاقتصادي.
وشددت سيما بحوث، رئيسة مجموعة التنمية الإقليمية بالأمم المتحدة التي تستضيف اجتماعاً يستمر يومين، على الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني الضروري، والإعداد الجيد لاحتياجات التنمية بطريقة متكاملة ومتزامنة وعاجلة.
وقالت بحوث، التي تتولى أيضاً منصب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية: يتعين علينا أن نحمي المكاسب الحالية في مجال التنمية، وفي الوقت نفسه نعزز الانتعاش والتخطيط التنموي وتوصيل المساعدات، حتى يمكن للناس -وبدعم من المؤسسات المحلية- أن يتعاملوا مع الأزمة القائمة ويعيدوا بناء سبل حياتهم بصورة أفضل.
يذكر أن المديرين والممثلين الإقليميين لأكثر من 20 وكالة تابعة للأمم المتحدة، منهم برنامج الأمم المتحدة للتنمية، مجتمعون في عمان بالأردن منذ يوم السبت الماضي، لمناقشة سبل تنسيق استجابات الأمم المتحدة للصراع الدائر في سوريا.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك