*الأولى:* شفاعته الكبرى العامة في الخلائق، الخاصة به حين يرغب الخلق إليه، فيشفع في أهل الموقف ليقضى بينهم، وذلك هو المقام المحمود الذي يغبطه به الأولون والآخرون.
*الثانية:* شفاعته إذ يسجد ويحمد ربَّه، ثم يقول:" أمتي. فيقول الله له: أدخل من أمتك من لا حساب عليه الجنة من الباب الأيمن" الحديث في الصحيح.
*الثالثة:* شفاعته في دخول سائر أهل الجنة الجنة.
*الرابعة:* شفاعته في من دخل النار من أهل الكبائر، قال:" فيحد لي حدّا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة".
*الخامسة:* شفاعته في بعض أهل النار حتى يخفف من عذابه. كما في شفاعته لعمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب، قال:" لعله تنفعه شفاعتي، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه".
*السادسة:* شفاعته في قوم استوجبوا دخول النار بذنوبهم، فيشفع فيهم، فلا يدخلون النار ويدخلون الجنة.
*السابعة:* يشفع في رفع درجات أقوام وزيادة نعيمهم، كما في حديث أم سلمة أنه صلى الله عليه وسلم دعا لأبي سلمة لما قُبِض، فقال:" اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين.." الحديث أخرجه مسلم.
📚"إثبات الشفاعة" للحافظ الذهبي ص(٢٠-٢٢).
━══ ✹❅❀🌹❀❅✹ ══━
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك