أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن إساءة أمين عام مجلس صيانة الدستور وخطيب جامع طهران أحمد جنتي بحق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ستزيد مساحة الخلافات بين إيران ودول الخليج.
واعتبر الزياني أن ما صدر من جنتي خلال خطبة صلاة الجمعة الماضية بشأن فقيد الأمتين العربية والإسلامية، إساءة إلى رمز عربي وإسلامي كبير كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الأحد (1 فبراير 2015)، إن تصريحات جنتي غير المسؤولة وتطاوله المرفوض لن تنجح في النيل من السيرة العطرة للراحل الكبير، وأن مآثره المشهودة وإنجازاته البارزة، شملت كل ما يجمع الدول العربية والإسلامية ويعزز تعاونها وتضامنها، وستظل شاهدًا على حرصه على كل ما يحقق صالح الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
كما اعتبر الأمين العام أن مثل هذه التصريحات العدائية المتجنية الصادرة عن مسؤول رسمي إيراني ليس من شأنها إلا زيادة التباعد بين دول مجلس التعاون وإيران، داعيا المسؤولين الإيرانيين إلى احترام مبادئ حسن الجوار ووضع حد لهذا العبث اللا مسؤول والابتعاد عن مثل هذه المهاترات التي لا تساعد على بناء علاقات جوار قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كان جنتي أعرب في خطبة الجمعة عن "سعادته" بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، مشيرا إلى أنه "ينبغى تهنئة المسلمين"، متهما الملك عبدالله بمعاداة الشيعة، على حد زعمه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
02-02-2015
