جميعنا نعلم ان
رمضان ايام عظيمة وفرصة لكي نغير أنفسنا ونكسب الحسنات
يجب ان نستغل باقي ايامه بالتقرب الى الله بالطاعات لانه أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار
لنفتح صفحة جديدة مع كتاب الله
ولنتسابق سويا في ختم القرآن و لنعمل على ختمه أكثر من مرة
فكل حرف يجزى المسلم و الحسنة بعشر أمثالها
لنحسن اوقاتنا بالتقرب الى الله لكي نلقى الله ونحن مطيعين له متدبرين لاامره
حيث قال الله في كتابه الكريم
حيث قال الله سبحانه وتعالى) : ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
ماأسرع الايام التي مضت منه حتى من الله علينا بعودته من جديد
ف الحمد لله على ان من الله علينا واعاده الينا ونحن ب احسن وافضل حال وبلغنا واياكم هذا الشهر ونحن بخير
عاد الينا وهاهو مضى ايام منه وهاهو قارب على الرحيل
ف علينا ان نجتهد فيما تبقى من ايامه
باالطاعة، ولنُجِتهد بالايمان والاستغفار
فإن في ختام هذا الشهر تنتهي عبادة الصيام وبختامِ هذا الشهرِ الفضيل ينال كل منا أجره
للنظر الى
حالنا كمسلمين في
رمضان
كيف استقبلنا شهر الخير
وكيف سنودعه هل حققنا مبتغانا التى هي ثمرة الصيام
ام لازلنا مقصرين؟؟
لنسال انفسنا عن كتاب الله القران الكريم
هل غير من سلوكنا
لنسال انفسنا عن ليلته العظيمة التي هي خير من الف شهر
ليلة القدر
هل سيكتب لنا هذا العام رويتها
فهذه كلمات مختصرة وتوجيهات لي ولكم
كتبها قلمي ونثرها حبري على اسطري
قبل رحيل هذا الشهر
فكلماتي خرجت من قلبي المحب لكم
ليكون مستقرها قلوبكم
وختاماً احبتي
سيرحل
رمضان وسنشتاق لعودة ايامه ولياليه
وسنشتاق لحلاوة لقائه
نسال الله ان يعود علينا شهر الرحمة اعواما واعوام
ونحن بـ اتم الصحة والعافيه
عام مضى من بعد عام
نسأل الله تعالى أن يجعله لنا شاهدا لاعلينا
وصل الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اخوكم
جريح الروح