قالت مصادر أمنية أمس السبت إن 55 على الأقل من المقاتلين الأكراد قتلوا عندما قصفت طائرات حربية تركية معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق أثناء الليل فيما لم تظهر تركيا أي مؤشر على تخفيف الضربات قبل الانتخابات المقررة في أول نوفمبر.
وأضافت المصادر أن الطائرات أقلعت من قاعدة في ديار بكر بجنوب شرق تركيا وعادت في وقت لاحق دون أن تلحق بها أضرار، وتتعرض منطقة جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية لموجات عنف يومية تقريبا بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو.
وترد قوات الأمن بشن غارات من حين لآخر على المنطقة الجبلية بشمال العراق حيث توجد معسكرات تابعة للحزب، والعنف هو الأسوأ منذ 20 عاما في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ويتزامن مع قتال عبر الحدود في سورية بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، ذكرت مصادر في الجيش العراقي أمس أن 22 من تنظيم داعش في العراق وأربعة عراقيين قتلوا وأصيب سبعة مدنيين في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة ديالى.
قال مصدر من عمليات دجلة إن "طيران التحالف الدولي نفذ طلعات جوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش صباح أمس في قرى سيد نعيم ومقرب والمعمورة والفارس شمال شرق بعقوبة تمكنت خلالها من قتل 22 مسلحا وتدمير معسكر تابع لهم في منطقة جبال حمرين والأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتويها". وأوضح أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة انفجرت بالقرب من محلات تجارية في سوق الناحية أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك