الاثنين, خصائص
الاثنين, خصائص
1- خَلَقَ الله الشَّجَرَ يَومَ الإثْنَينِ:
الدليل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أخَذَ رسُولُ اللهِ - عليه وسلم - بِيَدِي فَقَالَ : (( خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يَومَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ فيها الجِبَالَ يَومَ الأحَدِ ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَومَ الإثْنَينِ ،
وَخَلَقَ المَكْرُوهَ يَومَ الثُّلاَثَاءِ ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأربِعَاءِ ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوابَّ يَومَ الخَمِيسِ ،
وَخَلَقَ آدَمَ - عليه وسلم - ، بَعْدَ العَصْرِ مِنْ يَومِ الجُمُعَةِ في آخِرِ الخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فِيمَا بَيْنَ العَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ )) . رواه مسلم .
2- تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ:
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن رسول الله - عليه وسلم - ، قَالَ : (( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ ، فَأُحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنَا صَائِمٌ ))
رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) ،
ورواه مسلم بغير ذِكر الصوم .
3- تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس:
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ اللهِ - عليه وسلم - قَالَ : (( تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ ويَوْمَ الخَمْيِسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ،
إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بينهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ فَيُقَالُ : أنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا
! أَنْظِرُوا هَذَينِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ! )) . رواه مسلم .
4-صيام يوم الاثنين:
أ-عَنْ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ هُنَيْدَةَ الْخُزَاعِيَّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ سَمِعْتُهَا
تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْرِ ثُمَّ الْخَمِيسَ ثُمَّ الْخَمِيسَ الَّذِي يَلِيهِ..
أخرجه النسائي وأبو داود
قال الشيخ الألباني : صحيح
ب-عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : كَانَ رسولُ الله - عليه وسلم - يَتَحَرَّى صَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيس .
رواه النسائي وابن ماجه والترمذي ،
قال الشيخ الألباني : صحيح
لماذا يصوم رسول الله عليه وسلم يوم الإثنين؟؟
عن أَبي قتادة - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ صَومِ يَوْمِ الإثْنَيْنِ ، فَقَالَ : (( ذَلِكَ يَومٌ وُلِدْتُ فِيهِ ، وَيَومٌ بُعِثْتُ ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) رواه مسلم .
5- يوم الاثنين ولد النبي عليه السلام
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ..
أخرجه مسلم واحمد وأبو داود.
6- كشف الستارة لأصحابه مودعا يوم الاثنين:
عَنْ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ آخِرُ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَشْفُ السِّتَارَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ وَالنَّاسُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي الصَّلَاةِ
فَأَرَادَ أَنْ يَتَحَرَّكَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ اثْبُتْ وَأَلْقَى السِّجْفَ وَمَاتَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.. رواه مسلم..
7-يوم الاثنين وفاة النبي عليه السلام وصاحبيه أبو بكر الصديق وعمر الفاروق :
أ-عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ فِي كَمْ كَفَّنْتُمْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ وَقَالَ لَهَا فِي أَيِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ
يَوْمَ الِاثْنَيْنِ قَالَ فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالَتْ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ قَالَ أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ كَانَ يُمَرَّضُ
فِيهِ بِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ فَقَالَ اغْسِلُوا ثَوْبِي هَذَا وَزِيدُوا عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ فَكَفِّنُونِي فِيهَا قُلْتُ إِنَّ هَذَا خَلَقٌ قَالَ
إِنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ فَلَمْ يُتَوَفَّ حَتَّى أَمْسَى مِنْ لَيْلَةِ
الثُّلَاثَاءِ وَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ..أخرجه البخاري..
ب-عَنْ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ لِي حَبْرٌ بِالْيَمَنِ إِنْ كَانَ صَاحِبُكُمْ نَبِيًّا فَقَدْ مَاتَ الْيَوْمَ قَالَ جَرِيرٌ
فَمَاتَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
أخرجه احمد: تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح..
ج- عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ أَرْوَحَ ، كَأَنَّهُ رَاكِبٌ وَالنَّاسُ يَمْشُونَ ،
كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ بَنِي سَدُوسٍ ، وَالْأَرْوَحُ الذي تَتَدانا قَدَمَاهُ إِذَا مَشَى ، وَعَهِدَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
وَاسْتَخْلَفَهُ بَعْدَهُ ، فَحَجَّ بِالنَّاسِ عَشْرَ سِنِينَ مُتَوَالِيَةٍ ، ثُمَّ صَدَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَطَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِأَرْبَعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ،
وَمَكَثَ ثَلَاثًا ثُمَّ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ صُهَيْبٌ ، وَقُبِرَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما فِي حُجْرَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ،
وَكَانَتْ وِلَايَتُهُ عَشْرَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ وَخَمْسَ لَيَالٍ ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ .
كتاب المجالسة وجواهر العلم
عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنْ اسْتَطَعْتَ وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنْ الْبَلَاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ..
أخرجه ابن ماجه والحاكم.:قال الشيخ الألباني : حسن..
9-يوم الاثنين خرج النبي عليه السلام إلي قباء:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمَ الِاثْنَيْنِ إِلَى قُبَاءَ..أخرجه مسلم
10- دعا النبي عليه السلام في مسجد الفتح يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء:
حديث جَابِر (دَعَا رَسُولُ اللهِ عليه وسلم فِي هَذَا الْمَسْجِدِ ، مَسْجِدِ الْفَتْحِ ، يَوْمَ الاِثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الثُّلاَثَاءِ ، وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ ، مِنْ يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ.
قَالَ جَابِرٌ : وَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ ، غَائِظٌ ، إِلاَّ تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَدَعَوْتُ اللهَ فِيهِ ،
بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ ، يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ ، فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ، إِلاَّ عَرَفْتُ الإِجَابَةَ.)،.
أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد:
قال الشيخ الألباني : حسن