وليسّ آخرهآ حديثَ زيآرة النَبي صلى الله عليه وسلم لَ الأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قآل له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم : هي إذنَ , ومآتَ الأعرآبي ..
* وقد يكَونَ المخترعُ السعُودي الشابَ الصغير الذي لمْ يتَجآوز الثآنية والعشرينَ منَ عمْره . . ( مهند جبريل أبو دية )
أحد أروعُ الأمثلة في حسنَ الظنَ بَ الله فَ بَالرغمْ منَ انه أصيبَ بحادثَ في سنَ مبكَرة وبترتَ على أثره ساقه وفقد بصره
إلا أنَي شاهدتَه أمسّ في برنامجَ يذاعُ في قناة المجُد وهو مبتسمْ ، سعُيد ، متفاءل مازال يطمحَ بأنَ يكَمل تعليمْه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسّير حتى يستطيعُ منَ خلالها أنَ يزداد علماً وإيماناَ بحياة المعاقينَ المثابرينَ
ويكونَ منهمْ قولاً وفعلاً
وقد أخترعُ منَ بينَ اختراعُاته الكُثيرة . .
قلماً لَ لمكَفوفينَ بَ حيث يمكَنهمْ الكَتابة في خط مستقيمْ
- إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء مْا يصير إلا بَ الإيمانَ
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وظل كَل يومْ تخُيل واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بَ التخُيل والعمل طبعاً .
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة مْآ
انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالكَ
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ومنَ حسنَ الظنَ بَ الله أثنَاء الدعُاء أنَ تظنَ فيه جل شأنه خيراً
فَ مثلاً إذا رأيتَ أحمقاً لا تقل . . ( الله لآ يبلآنآ )
لأنَ البلآء منَ أنفسنَآ
فقط قل ( الحمد لله الذي عآفآنآ ممآ ابتلآه به .. )
وهذا الثنآء على الله ‘
يكَفيه عز وجل بأنَ يحفظكَ مما ابتلي ذلكَ الشخصُ به
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لَ تكَونَ منَ الظانينَ بالله حسناً
و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة . .
فَ رأيتَ حلماً أو أحسّستَ بَ مكَروه
ف افعل كَما أمرنآ الرسول صلى الله عليه وسلم :
استعذ بالله منَ الشيطآنَ الرجيمْ , وانفث ثلآثاً عنَ شمآلكَ , وتوضأ وغُير وضعُ نومتكَ
ثم تصدقُ فَ الصدقة لهآ فضل كَبير بَ تغير حآل العبد منَ الأسوأ لَ الأفضل
وفي موضوعنآ منَ فضلهآ
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : " صدَقةُ السِّرِّ تُطفِئُ غَضبَ الرَّبِ ، و صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ في العُمرِ ، و فِعلُ المَعروفِ يَقِي مَصارِعَ السُّوءِ"