إخواني حفظكم الله وسددكم ووفقنا وإياكم
جاءت عشرات الأحاديث في تحريم تصوير ذوات الأرواح وجاء في بعضها وعيدباللعن والعذاب في الناروجاء في بعضها خروج الملائكة من البيت الذي فيه صورذوات الأرواح...
وجاء في بعضهاأنهاذريعة إلى الشرك...
وجاءت عشرات الفتاوى من كبار علماء الإسلام أن التصوير الفتوغراي والشمسي بمافيه هذه الأجهزة داخل في التصوير المحرم إذا كانت صورة روح....
بمافيهم
العلامة ابن باز
والعلامة الألباني
والعلامة العثيمين
والعلامة الوادعي
وغيرهم كثير من الأحياء والأموات....
فمابال كثير من الإخوة يصور ذوات الأرواح؟!
والبعض يصور نفسه أو ولده أو أباه ويجعلها خلفية لجواله؟!
أين ذهبت هذه الأحاديث هل نسيها أم تناسها؟
الجواب تناساها وإلا فالكل يحفظها!
إخواني....
- ماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت العاقبة ربماجهنم والعياذبالله؟
- وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت النتيجة خروج الملائكة ودخول الشياطين؟!
- وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت ذريعة للشرك وقدحا في التوحيد؟!
- وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت معصية للرحمن وطاعة للشيطان؟!
- وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت سببا للرياء ومانعاللإخلاص؟!
- وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت ذريعة للفتن بعيدة عن السلامة ؟!
-وماذا نستفيد من هذه الصور إذا كانت مفاتيح للشر مغاليق للخير؟!
- وماذا نستفيد منها إذا كان فيها تسليه ثم يعقبها حزن وخسارة؟!
فالله الله إخواني في الله
اتقوا الله من هذه المعصية
كيف تأخذون بفتوى شخص ربما يكون مغموسا في الحزبية ومؤججا للفتن وتتغافلون عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وربماأخطأ عالم في فتواه بجوازها ولايحوز تقليد العالم في خطئه إذا أفتى بخلاف الأدلة.
يقول عليه الصلاة والسلام ((يخرج عنق من النار يقول وكلت بالمصورين))
ويقول ((أشدالناس عذابا يوم القيامة المصورون))
((ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين)) وغيرذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة.
فأنصح كل أخ بالتوبة من الصور فإنها من كبائر الذنوب.
وأنصح بحذف صور ذوات الأرواح من الخلفيات والحالات طاعة لله وإرغاما للشياطين
ولانأمن مكرالله فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل ويأخذ أخذعزيز مقتدر ((ويحذركم الله نفسه))أي بطشه وعقوبته ((إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد))
ولاتحتج بقوله تعالى ((إنه هو الغفور الرحيم)) وتنسى قوله: ((وأن عذابي هو العذاب الأليم))
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لطاعته وأن يجنبنا معصيته
كتبه أبوعبدالرحمن موفق الفاضلي العودي.4/صفر/1442ه
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك