من رحمة الله -تعالى- بعباده أن جعل لهم مواسم للطاعات؛ زيادةً على الطاعات التي يجدر بهم القيام بها كلّ يوم، وفي هذه المواسم ضاعف الله -عزّ وجلّ- الأجر والثواب لمن يعمل من الصالحات، سواءً أكان ذكراً أم أنثى، وذلك ليُثقّل موازينهم ويرفع درجاتهم، ومن مواسم الطاعات: شهر رمضان المبارك، حيث يُعتبر شهر رمضان الشهر التاسع في ترتيب الأشهر الاثني عشر
وقد عُدّ شهر رمضان التاسع في مركزه؛ وفقاً لما سنّه عمر بن الخطاب رضي الله عز وجل عنه، وسبحان من جعل لرمضان مكانةً هائلةً في قلوب المسلمين، ليتنافسون في القيام بالطاعات، فتسكن قلوبهم، وتطمئنّ أحوالهم، وتصلح نفوسهم، وإنّ من عظم شهر رمضان المبارك أن أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم فيه، وتجدر الإشارة أنّ الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- صام رمضان تسع مرّات في حياته.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأنه غالباً ما يصادف زمن الرمضاء، وهو الذي يشتد فيه الحر في جزيرة العرب، فسمي بذلك من الرمض وهو شدة الحر.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأن الشهور سميت بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر شدة الحر.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لارتماض الصائمين فيه من حر الجوع ومقاساة شدته.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها بالأعمال الصالحة، فرمضان مصدر رمض إذا احترق.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب، أي يغسلها بالأعمال الصالحة. وقالوا هو مأخوذ من الرميض، وهو السحاب والمطر في آخر القيظ وأول الخريف، سمي رميضاً لأنه يدرء سخونة الشمس، وهكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام.
[*]سمي هذا الشهر رمضان؛ لأن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم فيه أي يحشدونها ويجهزونها استعدادا للحرب في شهر شوال.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك