أعرب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، عن ثقته في أن "الإسلام دين قوي متجذّر"، مؤكداً أن الخروج عن الشرعية هي مخالفة لنبض الشارع وخروج عن مألوف الأمة وإرثها وحضارتها وفكرها ومصدر عزها.
وقال "دويك": "الصراع بين مشروعين. مشروع إسلامي ومشروع صهيوني، لكن أنا على يقين أن المشروع الإسلامي هو الذي سينتصر وهو الذي سيحقق مراده في النهاية، وهنالك نماذج كثيرة في التاريخ القريب والبعيد أن كل من يحاول إبعاد الإسلام عن الساحة يفشل".
وأضاف: "لا يجب أن يعادى دين الأمة ولا حضارتها أو فكرها.. الإسلام مصدر عزنا وفخرنا ونحن نؤكد قول الفاروق: نحن قوم كنا أذلة قبل الإسلام فأعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام يذلنا الله. وبالتالي كل من يحاول أن يبعد الإسلام عن ساحة العمل في الدول العربية والإسلامية يريد أن تبقى الأمة في حال العبودية والتبعية لأعداء الأمة".
وعلّق رئيس المجلس التشريعي على الدعوات التي تطالب رئيس السلطة عباس بضرورة تعيينه نائباً له، قائلاً: "الكلام يطول في هذا الموضوع، والأصل في أي دعوة بهذا الخصوص أن تكون منسجمة ومنطلقة من القانون الفلسطيني، وهذا ما لم يتم رؤيته في هذه الدعوة".
وحول رأي القانون في ذلك، قال "دويك": "أي تغيير أو تعديل للدستور الفلسطيني يكون إقراره بواقع أغلبية ثلثي المجلس التشريعي".
وشدد على ضرورة إبقاء خيار المصالحة الوطنية قائماً على الساحة على الرغم من عدم وجود مبادرات من أي أطراف.
ونفى "الدويك" التصريحات المنسوبة إليه والتي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية حول تقديمه الجهاد لإسقاط النظام السوري على الجهاد في فلسطين، وقال: "هذا الموضوع نشر من دون تحري الدقة".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
17-09-2013
