قال ابن عبد الوهاب في الدرر(2/22):-
((وقال رحمه الله تعالى:
أصل دين الإسلام وقاعدته: أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.
والمخالفون في ذلك أنواع:
(1)فأشدهم مخالفة: من خالف في الجميع;
(2)ومن الناس من عبد الله وحده، ولم ينكر الشرك، ولم يعاد أهله.
(3)ومنهم: من عاداهم ولم يكفرهم.
(4)ومنهم: من لم يحب التوحيد ولم يبغضه.
(5)ومنهم: من كفرهم وزعم أنه مسبة للصالحين.
(6)ومنهم: من لم يبغض الشرك ولم يحبه.
(7)ومنهم: من لم يعرف الشرك، ولم ينكره.
(8)ومنهم: من لم يعرف التوحيد ولم ينكره.
(9)ومنهم:" وهو أشد الأنواع خطرا" من عمل بالتوحيد، لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه، ولم يكفرهم.
(10)ومنهم: من ترك الشرك وكرهه، ولم يعرف قدره، ولم يعاد أهله، ولم يكفرهم; وهؤلاء قد خالفوا ما جاءت به الأنبياء من دين الله سبحانه وتعالى، والله أعلم.))
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك