الشيء الذي يمنع الناس من أن يكون الدعاء دائم على لسانهم هو وقوعهم في المخالفات، وقوعهم في المعاصي والآثام، لأن المخالفات والمعاصي والآثام حجب بين العبد وربه، إذاً أنت حينما تستجيب، أو حينما تلتزم، أو حينما تطيع، أو حينما تأتمر بما أمرت وتنتهي عما عنه نهيت، أنت حينما تفعل ذلك تستطيع أن تدعو الله عز وجل، وأن تتوكل عليه، وأن تعتمد عليه، ولكن لن تستطيع أن تستجيب له إلا إذا عرفته، إلا إذا عرفت من هو الله، ماذا عنده إذا أطعته؟ وماذا ينتظر العاصي إذا عصاه؟
﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ﴾
[سورة البقرة الآية : 186]
لابد من أن تدعوه حقيقةً مخلصاً، لابد من أن تعقد الأمل عليه، لابد من أن تضع ثقتك في قدرته، ثم لابد من أن تستجيب له، ثم لابد من أن تعرفه حتى تستجيب له:
جزاك الله عنا خير الجزاء والمثوبه
احسنت الاختيار موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا المميز و روعة الإختيار
دمت لنا ودام تألقك الدائم
وجزيل الشكر لك على المجهود
أنشودة الأمل