البطيخ يساعد على التحكم بضغط الـــدم
قالت إحدى الدراسات أن البطيخ قد يساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ويعتبر جيد جدا للحد والسيطرة على ضغط الدم.
ووفقا لملاحظات الباحثين في جامعة فلوريدا، أن الأحماض الأمينية الموجودة في البطيخ هي تلك التي تساعد على تحسين أداء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم.
وتتراوح معدلات الضغط في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، ما بين 120-139 لضغط الدم الانقباضي بين ضغط الدم الانبساطي 80-89 وعلى مر السنين، يمكن أن يتطور إلى حالة ارتفاع ضغط الدم، التي قد تحتاج التحكم فيها عن طريق أدوية الضغط.
وبالإضافة إلى فوائده في الأوعية الدموية، فالبطيخ يعتبر أيضا مصدرا غنيا للفيتامينات A، B، و C والبوتاسيوم والليكوبين، وهي مادة ذات خصائص مضادة للأكسدة.
وهناك الأكثر من ذلك، فهو يحافظ على معدلات الرطوبة بالجسم، فهو إحدى الفواكه التي تحتوي على 97% من الماء.
نجاح تجربة زراعة شبكية إلكترونية للمصابين بالعمـــى
نجحت أول تجربة سريرية بريطانية لزراعة عين إلكترونية بهدف استعادة الرؤية لأشخاص أصابهم العمى نتيجة إصابتهم بالتهاب الشبكية الصباغي.
وقد صرح خبراء العيون الذين قاموا بتطوير هذه التقنية الرائدة أن أول مجموعة من المرضى البريطانيين الذين تمت زراعة شرائح إلكترونية بأعينهم قد استعادوا الرؤية بعد أسابيع من الخضوع للجراحة.
وتعطي هذه التجربة أملا جديدا للمرضى الذين أصيبوا بفقد البصر نتيجة لإصابتهم بالتهاب الشبكية الصباغي retinitis pigmentosa (RP) وهو مرض جيني يؤدي إلى حالة من فقد البصر لا علاج له.
وقد قامت المجموعة الطبية التي طورت هذه التقنية الحديثة بتهيئة اثنين من مرضى التهاب الشبكية الصبغي لزراعة شرائح ميكروسكوبية رقيقة في منتصف شهر إبريل كجزء من التجربة البريطانية.
وتمكن المرضى من رؤية الضوء بمجرد تفعيل الشرائح بينما كشفت اختبارات إضافية أنهم تمكنوا من تحديد أشكال بيضاء على خلفية سوداء.
وسوف يتم تكرار التجربة على عشرة مرضى آخرين ببريطانيا كجزء من التجربة البريطانية التي تتم تحت قيادة تيم جاكسون استشاري جراحة الشبكية بمستشفى جامعة كينج وروبرت ماكلارن أستاذ الرمد بجامعة أكسفورد.
وأعرب الطبيبان عن تشوقهما للمشاركة في هذه التجربة الرائدة.
"نتائج الرؤية التي حققها هؤلاء المرضى فاقت توقعاتنا. فهذه التقنية تمثل تطورا عبقريا ومثيرا وخطوة هامة في محاولتنا لمساعدة مرضى التهاب الشبكية الصباغي على تحسين نوعية الحياة التي يعيشونها".
وسوف يخضع المرضى لمزيد من الاختبارات بينما يتواءمون مع الشريحة المنزرعة في الشهور القادمة.
ومن جهته قال روبين ميلر البالغ من العمر 60 عاماً وهو أحد المرضى الذين تمت زراعة الشريحة لهم بالإضافة ل1,500 قطب كهربائي تمت زراعتها أسفل الشبكية، أنه منذ تفعيل الجهاز تمكن من رؤية الضوء وتحديد الإطار الخارجي لبعض الأشياء, الأمر الذي يراه علامة مشجعة.
وأضاف، لقد استعدت أحلامي بألوان حية لأول مرة منذ 25 عاما مما يؤكد أن جزءا من مخي قد استيقظ مرة أخرى بعد سبات طويل. أشعر أن هذه تجربة مشجعة لإجراء مزيد من البحوث وأنا سعيد لمشاركتي في هذه التجربة".
والجدير بالذكر أن مرض التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي يزداد سوءاً مع الوقت ويصيب ما يقرب من شخص بين كل 3,000 إلى 4,000 شخص بأوروبا.
إدراج "السكر" ضمن المواد السامة
لندن / دفع التأثير السلبي البالغ للسكر عند تناوله بكميات كبيرة البعض للمطالبة بتنظيم نسبته في مختلف الصناعات، لدرجة كتابة مقال عنه في مجلة "التايمز" البريطانية تحدث عن محاولات إدراج السكر ضمن المواد السامة التي يجب تنظيم تناولها مثل الكحوليات والسجائر.
ويطالب البعض بتنظيم تناوله بين المراهقين تحت سن السابعة عشرة، بل وفرض ضرائب عقابية على المنتجات التي تزيد بها نسب السكر عن الحد المسوح.
وسبب هذه الإجراءات المقترحة هو ما تسببه الجرعات العالية من السكر في مشاكل الكبد والبدانة والبول الكسري والعديد من الأمراض المستعصية الأخرى.
إلا أن هناك مقال آخر تساءل عن كيفية وصف عنصر أساسي من عناصر النظام الغذائي لأي شخص في العالم بالسمية، في حين أن توجيه الناس لترشيد استهلاكهم من هذه المادة يضمن لهم حياة طويلة صحية.
كما أشار المقال إلى أن هناك أشياء أخرى في الحياة يمكن أن تتسبب في مشاكل معقدة إذا ما تم تناولها بكميات عالية، ومنها الماء، حيث يقول العلماء إن تناول كميات كبيرة من الماء في جلسة واحدة يمكن أن يتسبب في هبوط النيتروجين في الدم الأمر الذي يؤدي للوفاة.
بالإضافة إلى أن زيادة نسبة الأكسجين تتسبب في اضطرابات و ونوبات قلبية والوفاة.
وتناول المقال أيضا مخاطر تناول فول الصويا الذي يمكن أن يكون خطراً إذا ما تم تناوله بكميات كبيرة، فخصائصه التي تحاكي هرمون الأستروجين قد تضر بخصوبة السيدات وعناصر البلوغ عند الفتيات والفتيان وتسبب في تشوهات الأجنة.
يجب أن يدرك الجميع أن العلماء سمحوا للحكومات بفرض ضرائب مشددة على صناعة التبغ والكحوليات لأن الجميع يتفق على مضارهما. الآن يستهدفون السكر والملح وهو الأمر الذي يجب ألا يسمح به الناس كما يقول كاتب المقال.