♦ الآية: ﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ﴾ أنتم، فألقوا ﴿ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ ﴾ جمع العصا ﴿ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ﴾ يشبه لموسى ﴿ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾ وذلك أنها تحركت بنوع حيلة وتمويه، وظن موسى أنها تسعى نحوه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ موسى ﴿ بَلْ أَلْقُوا ﴾ أنتم أولًا، ﴿ فَإِذَا حِبَالُهُمْ ﴾ وفيه إضمار؛ أي: فألقوا فإذا حبالهم، ﴿ وَعِصِيُّهُمْ ﴾ جمع العصا، ﴿ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ﴾ قرأ ابن عامر ويعقوب: "تخيل" بالتاء ردًّا إلى الحبال والعصي، وقرأ الآخرون بالياء: "ردوه" إلى الكيد والسحر، ﴿ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾. وفي القصة أنهم لما ألقوا الحبال والعصي أخذوا أعين الناس، فرأى موسى والقوم كأن الأرض امتلأت حيات، وكانت قد أخذت ميلًا من كل جانب، ورأوا أنها تسعى.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك