إننـآ سُعداءْ وَ لكن لا ندري !
سُعدَاءْ’ إن عَرفنـآ قَدر النِعَم التَي نستمتع بها ،
سُعدَاء إن طلبنـا السَعادة من أنفسنـا لا ممّا حولنآ
سُعدَاءْ إن كَانَت أفكارنـآ دائماً مع الله ، فَشكرنـآ كُلّ نِعمَة ،
وَ صَبرنـآ عَلى كل بَلِيَّة ، فِكنـآ رابحين في الحَالينْ ، ناجحين في الحياتيَن ..
يقولْ الدآعية [ عبد الله بـآنعمة ]
كنتْ آظن آن لآ آحداَ آسوأ من حـآليْ <- الكلْ يعرف آنه مشلولِ لآ يحركْ إلآ رأسه
فَ إذآ بَ آحد المـشـآيخ يقولْ لـهِ [ تعـآلْ معيْ لـ آريكْ من هو آسوأ من حـآلكْ ]
ذهبتَ معه و فعـلآ رأيت رجـلآ مـثليَ مشلولْ لكنه لآ يسمع و لآ يتكلم ="(
فَ قـآل الشيخ لقدِ حدث له موقفْ مبكيْ
وبدأ بَ الـسرد هذآ الرجلْ دخلوآ عليهِ آهلهِ و وجدوآ بقة من الدمَ و هو يبكيْ
تتبعوآ آثر هذه البقعة و آكتشفوآ آن آثنين من آصـآبعة مقطوعة , مـآذآ حدثْ !
دخلَ عليهِ فأر و آخذ بَ الآكـلَ بَ آصبعيهِ
لمَ يستطيع آبعـآده لآنه مشلولْ - لم يستطيع الصـرآخ لآنهِ لآ يتكلمَ
فقدِ ينظر إلى آصـآبعه و يتألمْ =(
آنتْ مـآذآ فعلتْ بَ أصـآبعكْ
و مـآذآ فعلتَ بَ قدمـآكِ و صوتكَ و سمعكْ
جمـيع النعمَ مـآذآ فعلت بهـآ
[ اللهمَ لـكْ الحمدِ كمـآ ينبغيْ لـ جلآل وجهك و عظيمَ سـلطـآنكْ ]